شهدت مدينة تعز اليمنية اليوم مهرجانا جماهيري حاشد وعرضا عسكريا، احتفاء بالذكرى 55 لثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بالحكم الإمامي في شمال البلاد.
وشارك عشرات الآلاف من أبناء المدينة في المهرجان الحاشد وسط المدينة بحضور
مسؤولون كبار في الحكومة اليمنية .
ورفع المشاركون العلم اليمني ولافتات تشيد بثورة السادس والعشرون من سبتمبر مرددين شعارات تطالب بتحرير مدينة تعز من مليشيات الحوثي صالح .
وشهد المهرجان عرض عسكري للجيش بجميع ألويته العسكرية و عرض كرنفالي لمكونات مجتمعية وشبابية؛ بحضور شعبي وحكومي و عسكري مهيب.
وتحتفل تعز بذكرى ثورة 26 سبتمبر في ظل اوضاعا مأساوية تعيش المدنية وحصار يفرضه المتمردون الحوثيون وانقطاع الرواتب عن موظفي الدولة منذ قرابة العام .
وفي تصريح هاتفي مع الأناضول، قال العقيد عبد الباسط البحر، نائب المتحدث باسم قيادة محور تعز العسكري (تابع للجيش)، إنّ “نحو 800 عسكري شاركوا في العرض احتفاءً بذكرى الثورة”.
وأضاف أن العرض شهد “حضور نائب رئيس الحكومة، وهو أيضا وزير الخدمة المدينة، عبد العزيز جباري، وعدد من الوزراء والمسوؤليين الحكوميين والعسكريين”.
وتابع أن “حشودا من المواطنين (تقدر بالآلاف) شاركت في المهرجان، تعبيرا عن فرحها بذكرى الثورة، وتأكيدا على أهمية هذه الثورة في واقع اليمنيين”.
وطبقا للعقيد البحر، فإن “المهرجان المنتظم من قبل السلطات المحلية في تعز، يهدف إلى التأكيد على أهمية بناء الدولة واستعادة مؤسساتها، وإنهاء الانقلاب الذي قام به الحوثيون وحلفاؤهم نهاية العام 2014″.
ويحيي اليمنيون الذكرى 55 لثورة 26 سبتمبر، والتي اندلعت ضد حكم الإمام أحمد بن حميد الدين (1948 – 1962)، شمالي البلاد، وأطاحت به.
ويحاصر مسلحو “الحوثي”، مدينة تعز (جنوب غرب) الخاضعة في معظمها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة.
