قال الوكيل المساعد لوزارة الاعلام فياض النعمان، أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومنذ أن تولى حكم البلاد في العام 1978 أعاد انتاج المنهجية الامامية مجدداً.
وأشاد الوكيل النعمان، بالرئيس اليمني الاسبق ومؤسس الجمهورية اليمينة الحديثة، ابراهيم الحمدي، الذي قيل أنه كان يقود اليمن الى بر الأمان.
وأوضح في مقابلة أجرتها معه قناة "الغد المشرق" ان الحمدي اغتيل وقد وضع خطة لليمن في الجانب التنموي والاقتصادي والبنية التحتية، الا أنه اغتيل قبل أن يكمل مشروعه.
ولفت النعمان الى أن الرئيس المخلوع صالح كان ضمن من خططوا لاغتيال الرئيس المخلوع، وهو اليوم يلبس عباءة الجمهورية بعد أن خان دماء شهداء وخان الوطن.
وأشار الى أن المخلوع خلال مسيرته الظلامية في 33 عام غيب العدل وكرس للظلم وانتهج مبدأ فرق تسد من خلال الصراعات القبلية على مستوى الشمال والجنوب لإبقاء نفسه بالحكم.
واعتبر دعوة المخلوع صالح للاحتفال بثورة الـ26 سبتمبر، ما هي الا محاولة منه للتجرد من خيانته الوطنية، وخيانته للشهداء أمثال الزبيري والنعمان واللقية، وعلي عبد المغني والثلاثا والموشكي، وقد التف على بناء اليمن وتحالف مع حفيد الكهنوت عبد الملك الحوث للانقلاب على السلطة الشرعية.
وأضاف النعمان، أن المخلوع صالح يشكل "نقطة سوداء" في جبين ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.