وزير الخارجية عبد الملك المخلافي يلقى كلمة امام مجلس حقوق الانسان قبيل إقرار القرار العربي.

 

ألقى معالي نأئب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان .

وقال المخلافي ، اشكر و اقدر دعم المجموعة العربية و خاصة مجموعة النواة العربية المصغرة و كل الوفود التي أسهمت بشكل مباشر للتوصل الو توافق حول مشروع القرار و هي وفود كل من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و فرنسا و هولندا و غيرهم. 

واثنى المخلافي، على تعاونها اثناء اعداد نص المشروع المطروح أمامنا اليوم و الذي عرضته بعثة جمهورية مصر العربية نيابة عن المجموعة العربية .

واضاف ، ان الظروف المعقدة التي تمر بها الجمهورية اليمنية في الوقت الراهن تستدعي من مجلس حقوق الانسان و المجتمع الدولي تقديم الدعم لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الانسان و قد أعربت الحكومية اليمنية دائما عن استعدادها للتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الأسنان و مجلس حقوق الانسان لتعزيز و حماية حقوق الانسان.

واعلن المخلافي ، قبوله بمشروع القرار العربي حرصا على التوافق في هذا المجلس و حرصا على استمرار التوافق الدولي حول الأوضاع في اليمن .

وقال، نود تاكيد تعاطي الحكومة اليمنية بايجابية مع مشروع القرار المعنون " تقديم المساعدات التقنية و بناء القدرات لليمن في مجال حقوق الأسنان الوارد في الوثيقة “ A/HRC/36/L8"والمراجع شفويا تحت البند العاشر لتقديم المساعدة الفنية و بناء القدرات للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن. 

ورحب المخلافي ، بالدعم الذي يقدمه هذا القرار للحكومة الشرعية و لوحدة و امن و استقرار اليمن و سيادته و سلامة أراضيه و الالتزام بقرارات الشرعية و في مقدمتها القرار الاممي ٢٢١٦
حرصا على السلام الذي تسعي اليه الحكومة اليمنية .

وختم كلمة قائلا، نكرر الشكر للمجموعة العربية و جميع الوفود لدعمها على تعاونها و على دعمها الدائم لليمن و نأمل ان يلقي مشروع القرار هذا توافقا و دعما من مجلس حقوق الانسان .

نص الكلمة:


كلمة معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمام مجلس حقوق الإنسان قبيل إقرار القرار العربي.

أشكر و أقدر دعم المجموعة العربية وخاصة مجموعة النواة العربية المصغرة و كل الوفود التي أسهمت بشكل مباشر للتوصل إلى توافق حول مشروع القرار و هي وفود كل من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و فرنسا و هولندا و غيرهم، كما نثني على تعاونها أثناء إعداد نص المشروع المطروح أمامنا اليوم والذي عرضته بعثة جمهورية مصر العربية نيابة عن المجموعة العربية. 


إن الظروف المعقدة التي تمر بها الجمهورية اليمنية في الوقت الراهن تستدعي من مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي تقديم الدعم لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان و قد أعربت الحكومية اليمنية دائما عن إستعدادها للتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الأسنان ومجلس حقوق الانسان لتعزيز و حماية حقوق الإنسان.


إننا نعلن قبولنا بمشروع القرار العربي حرصاً على التوافق في هذا المجلس و حرصاً على إستمرار التوافق الدولي حول الأوضاع في اليمن؛ ونود تاكيد تعاطي الحكومة اليمنية بإيجابية مع مشروع القرار المعنون " تقديم المساعدات التقنية و بناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان الوارد في الوثيقة “ A/HRC/36/L8" والمراجع شفوياً تحت البند العاشر لتقديم المساعدة الفنية و بناء القدرات للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في إدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن؛ وأرحب بالدعم الذي يقدمه هذا القرار للحكومة الشرعية ولوحدة وأمن وإستقرار اليمن وسيادتها وسلامة أراضيها، والإلتزام بقرارات الشرعية؛ وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 حرصاً على السلام الذي تسعي اليه الحكومة اليمنية. 


نكرر الشكر للمجموعة العربية ولجميع الوفود لدعمها الدائم لليمن؛ ونأمل أن يلقي مشروع القرار هذا توافقاً ودعماً من مجلس حقوق الإنسان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص