بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 55 لثورة 26 سبتمبر الخالدة اقام سعادة الاخ السفير / محمد عثمان المخلافي حفل في مبنى السفارة يومنا هذا السبت الموافق 30/9/2017 حضرها اعضاء السفارة والملحقيات الفنية والجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدراسين في العاصمة بكين .
وبهذه المناسبة الغالية القى سعادة الاخ السفير كلمة نقل خلالها تحيات وتهاني القيادة السياسية والحكومة بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، لأعضاء الجالية والطلاب بهذه المناسبة الغالية على كل يمني، مشيرا في كلمته ان ثورة 26 سبتمبر الخالدة كانت التمهيد والمقدمة ايضا والحافز والملهم لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة، بل ان ثورة 14 اكتوبر تعتبر الامتداد الطبيعي لثورة الـ 26 من سبتمبر، وقد اختلطت فيهما دماء الاحرار اليمنيين من كل مناطق اليمن شمالها وجنوبها شرقها وغربها وانه لمن سخرية الاقدار ان تهل علينا هذه العام ذكرى مناسبة ثورة الـ26 من سبتمبر العظيمة وبعد ايام قلائل ايضا ستهل علينا ذكرى مناسبة ثورة الـ 14 من اكتوبر الخالدة وقلوب اليمنيين تقطر دماً نتيجة الازمة القائمة والحرب الدموية التي يعيشها شعبنا وبلادنا نتيجة انقلاب المليشيات الفاشية الغاشمة والذي تمثل باجتياح محافظة عمران وصولا الى العاصمة الحبيبة صنعاء والاستيلاء على مؤسسات الدولة والحكومة ومقدراتها بالقوة والاتجاه نحو المدن اليمنية الاخرى من قبل مليشيات انقلابية سلالية مريضه وعفنه تريد عودة عقارب التاريخ الى ما قبل ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة عام 1962، متحالفة بذلك مع مجموعة انقلابية مصلحية حاقدة على الشعب والوطن وهمها الوحيد مصالحها الشخصية والانانية وحب الانتقام ، دون ان يعو جميعا حجم وفداحة الكارثة التي اوصلونا اليها ، وازهاق الارواح البريئة والخراب والدمار في البنى التحتية والمساكن والمرافق العامة والفقر والمرض او كانو سببا فيه وحلمهم الوحيد العودة الى السلطة وتوريثها .
واشار سعادته ان الاحتفال بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة يأتي هذا العام في ظل ظروف مصيرية بالغة التعقيد تشهدُها بلادنا فرضها استمرار الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ اكثر من ثلاثة اعوام وهو ما يستدعي منا جميعا تغليب المصلحة الوطنية العليا وتوحيد الجهود والوقوف صفا واحداً لأنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وبسط سلطات الدولة على كامل التراب اليمني وتحقيق تطلعات جميع افراد الشعب اليمني الى الامن والسلام والاستقرار واستكمال العملية السياسية عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها كل الفعاليات السياسية اليمنية واستكمال اجراءات الخاصة بالدستور والاستفتاء عليه ، من اجل قيام الدولة اليمنية الاتحادية العادلة دولة العدالة والمساواة والنظام والقانون.
في الاخير اعرب سعادته عن تمنياته لأبناء الجالية اليمنية والطلاب التوفيق والنجاح في جميع اعمالهم ودراستهم كما اعرب عن دعوته ابناء الجالية والطلاب الى التأخي والتلاحم فيما بينهم والاتجاه الى دروسهم وبحوثهم كل في مجاله وتخصصه والابتعاد عن كل ما يعكر صفو دراستهم ويقلق سكينتهم متمنيا لهم طيب الاقامة والتفوق والنجاح وتحقيق النتائج المرجوة فهم مستقبل الوطن وامله، مؤكدا لهم ان السفارة ومكتب السفير مفتوح امام الجميع وانه سيسعى بكل الامكانيات المتاحة لحل أي مشاكل او صعوبات قد تواجههم، كما ترحموا على شهداء الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر الخالدتين والترحم ايضا على شهداء حماة الثورة والجمهورية والمدافعين عنهما.