قالت صحيفة دولية اليوم الاثنين، إن الحوثيين يواصلون إهانة أتباع الرئيس السابق علي عبد اللله صالح، في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي بدأت فيه تتخلق ثورة شعبية ضد الانقلابيين.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط اللندنية”، إن ميليشيات مسلحة تابعة للحوثيين اقتحمت أول من أمس مكتب وزير الصحة والسكان في حكومة الانقلاب محمد بن حفيظ والمحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقامت بالتهجم عليه وإشهار السلاح قبل أن يتم طرده بشكل نهائي”.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر في الحكومة الشرعية القول إلى أن “المعلومات الواردة من العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وقوات صالح، من الواضح وجود مزاج عام يغلي ويتزايد يومياً ضد الانقلابيين، الوضع أصبح لا يحتمل والناس سوف يثورون قريباً”.
وتفاقم الخلاف بين طرفي الانقلاب عقب مهرجان لحزب”صالح” في صنعاء، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات لاحقا سقط على إثرها قتلى من الجانبين، بينهم ضابط بارز مقرب من صالح.
ورغم محاولة “صالح” مهادنة الحوثين وعدم التصعيد ضدهم، لكن الجماعة لم تقم بما يدلل على ذلك، حيث أصدرت قياداتها قرارات أطاحت بمقربين من صالح، في مناصب حساسة في حكومة تحالف الحرب.