قالت مصادر خاصة للمستقبل أونلاين أن عدد من القيادات المتحوثة والمؤتمرية الانقلابية في صنعاء تخضع لإجراءات الاقامة الجبرية من قبل مليشيا الحوثي بعد تسارع الأحداث ومقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر كانون الأول على أيدي الجماعة بعد حصاره لثلاثة أيام متتالية .
ويعد النائب البرلماني سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى أحد ابرز الأسماء التي ساندت الانقلاب وأعلنت موقفا واضحا معها ومن ثم تم تعيينه عضو للمجلس السياسي الأعلى الذي جاء كنتيجة لشراكة سياسية لأطراف الانقلاب المتمثلة في جماعتي صالح والحوثي والذي أعلن في 28 يوليو 2016 وأصبح صالح الصماد رئيسا له يوم 6 أغسطس 2016 وظهور السامعي في أخر خطابات صالح خلفه أثار الكثير من التساؤلات وهو الشخصية التي عارضت صالح منذ التسعينيات ودخلت في مواجهات مباشرة معه حيث نجا من عدة اغتيالات كانت قد دبرت له في تلك الفترة .
الشيخ جابر غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة تعز والذي فر هاربا إلى صنعاء هو الأخر يخضع رقابة لصيقة بعد أن استطاعت بعض القيادات المؤتمرية المساندة لصالح من مغادرة صنعاء بعد مقتل صالح من خلال الترتيبات التي قامت بها لحكومة الشرعية ب=وبعد تعرض الكثير من القيادات المساندة لصالح للتنكيل واعلان بعضها اعترافهم بالشرعية .
وقالت مصادر مطلعة أن عبده الجندي أحد أقر المقربين لصالح والذي عينته جماعة الحوثي محافظا لتعز يتحرك في نطاق سيطرة المليشيات الانقلابية بحماية خاصة من قبل المليشيات خوفا من إعلانه موقفا مناهضا للجماعة حيث نشرت مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الاجتماعات التي رأسها لما يسمى بالمكاتب التنفيذية لمحافظة تعز المعينة من قبلهم شامتا لصالح ومؤكدا استمراره في صفوف الانقلابيين ومؤيدا الاجراءات الأخيرة التي قاموا بها والتي أدت إلى تصفيتهم للرئيس السابق صالح .