تدول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقالا لاعلامية في العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين صنعاء عن الحال الذي وصلت اليه مليشيات الحوثي في التعامل مع النساء وانتهاك المنازل، وسط صمت مطبق من قبل الجميع في الرد على هذة الجماعة المدعومة من إيران.
وقالت الإعلامية التي فضلت عدم ذكر اسمها في مقالتها تحت عنوان ’’في زمن الرجال‘‘, أن المليشيات المدعومة من ايران لم تكتفي " بالاعتداء على حفيدات سبأ وبلقيس في ميدان السبعين بعد الخروج بمسيرة حداد على الرئيس السابق صالح إنما طالت لتعتدي على النساء في بيوتهن فاقتحمت البيوت وارعبت الأطفال واعتقلت الرجال بحجج واهية منها العمالة ومااسموه التواطؤ ضد الوطن من خلال تفتيش الهواتف النقالة والمذكرات الشخصية واقتياد كل من يحمل أي صورة او منشور لصالح أو للتحالف العربي ".
واشارة الاعلامية , الى أن هذا الاعتداء الذي تقوم به المليشيات الحوثية.
يعتبر الاول من نوعه , وعزت ذلك الى عدم وجود من أستمتهم "رجال النخوة والشرف" الذين يوقفون مثل هذة العصابات عند حدها.
واوضحت, ان تمادي المليشيات الحوثية في الانتهاكات وصلت حد " تفتيش هواتف النساء في الشوارع وعلى حافلات النقل الجماعية ".
ونقلت الاعلامية موقف إحدى النساء اللاتي تعرضن للاعتداء من قبل المليشيات الانقلابية، وهي تقول: " لن أقول ومعصتماه ولن اقول وإسلاماه لأنها قيلة في زمن الرجال أما الآن فأنا بلا رجال فقد اعتدى الحوثيين على شرف كل منزل وفي كل مكان ولم يحرك أحد ساكنا".
واضافت , ان العرف القبلي في اليمن يجرم الاعتداء على النساء أو التمادي عليهن، تحت أي أمر كان، حيث تعتبر المرأة حرمة وغير مسموح تحت أي ظرف تفتيشيها أو التهجم عليها، الا أن المليشيات خرقت كل هذه الأعراف المعمول بها منذ زمن طويل في القبائل اليمنية.
وتتساءلت " ترى إلى متى ستظل ميليشيا الحوثي تعيث في الأرض فساد وتعتدي على كل من فيها بدون أن تجد قوى حقيقية على الأرض تردعها بكل قوة؟".
وصعدت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، مؤخراً من حملتها الأمنية ضد سكان العاصمة صنعاء، ومدن أخرى تحت سيطرتها ، ونفذت حملات تفتيش في الكثير من الأحياء السكنية بذريعة البحث عمن تسميهم "مليشيات الخيانة".
وتلاحق مليشيات الحوثي بالمدينة، أعضاء وناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام والمؤيدين له، واعتقلت الكثير منهم، في حملات أمنية بشكل يومي داخل مناطق سيطرتها، في محاولة اجهاض لأي انتفاضة مرتقبة ضدها.