لا يزال مصير الطائرة المصرية التي اختفت يوم أمس مجهولا حتى اللحظة حيث ما تزال طائرات وسفت تابعة لمصر واليونان وفرنسا تبحث عن أثار لحطام الطائرة التي أقلعت من باريس يوم أمس واختفت فجأة بعد انقطاع الاتصال بها حسب ما ذكرته السلطات اليونانية بعد تجاوزها لأجوائها الإقليمية بعدة دقائق وتحليقها فوق أجاء البحر الأبيض المتوسط .
وكان على متن الطائرة 66 راكب من جنسيات مختلفة و3 من أفراد الأمن حسب المعلومات الواردة بالإضافة إلى طاقم الطائرة .
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد أمر مسئولي الطيران المصري بإجراء تحقيق دقيق حول ملابسات الحادث الذي من المرجح أن يكون بسبب حادث إرهابي وليس خللا فنيا حسب تصريحات شريف فتحي وزير الطيران المدني المصري .
وشدد السيسي على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالعثور على حطام الطائرة حيث تشارك فرنسا في البحث والتحقيقات حسب الاتفاق المشترك بينها وبين جمهورية مصر العربية .