نظم اليوم الخميس، مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي، مؤتمر صحفي حول "استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن".
وتحدث المدير التنفيذي للمركز "محمد إسماعيل" عن أهمية إستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بدلا عن المازوت والمشتقات النفطية التي تلوث البيئة وتكلف الحكومة مبالغ طائلة.
كما تطرق إسماعيل، إلى أهمية الموقع الجغرافي لليمن والذي من شأنه ان يمثل بيئة خصبة لتوليد طاقة كهربائية عبر المزارع الشمسية، خاصة وان اليمن يعاني من عجز توليد الطاقة الكهربائية حتى بوجود محطة مأرب الغازية - بحسب دراسة في 2010 - حيث بلغ نسبة العجز 30%.
واستعرضت الدراسة عدد من الأمثلة التي من الممكن تنفيذها بالواقع في حال تبنت المشروع جهات مانحة ومامدى التعويض التي ستحصل عليه الحكومة، منها: توفير ما يعادل 900 الف طن من وقود الديزل سنويا المستخدم لضخ المياه من الآبار الجوفية، أي مايعادل ثمانمائة دولار سنويا. وهذا يعني انه سيخفف من الانبعاثات الغازية السامة بمقدار 2 مليون طن مكافئ من ثاني أوكسيد الكربون أي ماسيحقق عائدات لليمن بمقدار احدى عشر مليون دولار سنويا من سوق الكربون العالمي نتيجة لخفض الانبعاثات الغازية السامة لتسهم بالتقليل من الانحباس الحراري.
واضاف إسماعيل، انه من الممكن تحقيق تنمية مستدامة عن طريق مشروع المزارع الشمسية شريطة وضع سياسات حكومية لاستغلال اعادة الاعمار عن طريق الطاقة الشمسية وتشجيع عملية الاستيراد وكذلك حماية المستهلك من الغش التجاري.