" اهم حقائق قضية تصفية حبيب الشميري "

عقدت الشرطة العسكرية في تعز اليوم السبت، جلسة إستماع حول قضية مقتل حبيب الشميري - أحد ورثة مطعم الشميري في تعز- للشهود عيان، سند الشميري -أخ حبيب، ورفيقهما وليد الحكيمي واللذان كانا متواجدان اثر الاشتباك الذي حدث قبل مقتل كلا من بدر القيسي وحبيب الشميري. وحضر شاهد عيان الجلسة، لكنه رفض ذكر اسمه قائلا: " ماأود أن اوضحه هو حقيقة مهمه وهو أنه حسب أقوال كلا من سند الشميري ووليد الحكيمي، أنه لا يوجد اي خلاف او أي مشكلة مسبقة مع بدر القيسي - رحمه الله - حيث انه بنفس الليله كان في بيته عندما لاحق مسلحون سند الشميري حتى منزله لينهبوه وقام بالاستنجاد وخرج حينها محمد الشميري وحبيب ولاحقا المسلحين وخرج بعدها جارهم الفندم بدر القيسي لا يدري بما يحدث وقام بإطلاق النار واصيب وليد والذي كان جوارهم واصيب بشظايا الطلقه بيده ورجله وخاف حينها حبيب وقام حبيب بالرد على إطلاق النار بالأرض حسب رواية سند و وليد الحكيمي، فأصيب الفندم بدر بالصدر بطلقه رجعت من الارض فانطلقا نحوه لتفقده وطلبا أن يسعفاه ولكنه تركهم ومشي. تفاجأوا بعدها بأقل من نصف ساعه بأطقم تتبع اللواء 22 ميكا وعشرات المسلحين يهجمون على البيت ويطلبوا حبيب والبقية ويأخذوهم وقاموا بتفتيش المنزل بمساعدة شرطة نسائية، وتم سرقة ونهب مال و ذهب و جمبية وأشياء ثمينه، على حسب رواية آل الشميري". وأضاف المصدر: " أن الاطقم العسكرية أخذت كلا من وليد الحكيمي وسند وحبيب الشميري وحتى من الجيران للتحقيق بمقر الكتيبه، حيث انه تم التحقيق مع الجميع ثم افرجوا عن الجيران باستثناء سند وحبيب و وليد وانهالوا عليهم بالضرب واللطم اثناء الاقتياد والتحقيق قالوا بأن حبيب اعترف وتم احتجازه بزنزانة انفرادية وعند الفجر كان سند يسمعهم وهم يقولوا سيقوموا بتصفيته ؛ احدهم اسمه عرفات وكانوا اغلبهم من اقارب بكر سرحان ثم سمعوا اطلاق النار من عدة اسلحه واكثر من 25 طلقة ارتعبوا سند و ووليد وظنوا انهم التاليين خاصة عندما دخل عليهم احدهم ليقول لهم سيتم تصفيتهم بعده" ويقول المصدر: "أنه تم تهريب سند و وليد بشكل سري وذلك عبر آلباسهم جواكيت عسكري ومعاوز وألبسهم احد الجنود بنادق ليستطيع اخراجهم اليوم التالي". هذه هي التفاصيل كما رواها سند الشميري اخ حبيب وايضا وليد الحكيمي والذين لازالا تحت حماية الشرطة العسكرية خوفا من تصفيتهما ولاستكمال التحقيقات .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص