تزامناً مع الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير يعتزم ناشطون يمنيون إطلاق وسم خاص بالمناسبة تحت عنوان #فبراير_ثورة_وتحرير على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال مصلح الريفي منسق الفعالية إن هدف الوسم التوعية والتذكير بقيم ومباديء ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها.
وأشار الريفي إلى جملة من المضامين التي يعتزم الناشطون التركيز عليها في الغعالية الإلكترونية، منها أن ثورة فبراير اندلعت لمناهضة كل أشكال الاستبداد السياسي واحتكار السلطة لأسرة أو قبيلة أو منطقة فضلاً عن التفسير الكهنوتي للسلطة. وأن ثورة فبراير كانت للمطالبة بإعادة الاعتبار للدولة ومؤسساتها وفرض سيادة القانون دون تمييز ولاتفرقة.
ولفت منسق الفعالية إلى أن ثورة فبراير كانت سلمية واستوعبت الجميع في إطار أهدافها الجامعة والمشروعة، وأن ما تعيشه اليمن اليوم هو نتاج الثورة المضادة ومحاولة الانقلاب على التحوّل السياسي الذي بدأ بثورة فبراير ٢٠١١م.
موضحاً بأن الثورة أثمرت حواراً وطنياً بين كل الأطياف والفرقاء كمحاولة لتفادي الوقوع في ما يحدث اليوم من سطوة للمليشيا المسلحة وفرض الآراء والمواقف بالقوة المسلحة والمليشيا.
وحيّا منسق الفعالية نضال وتضحيات شباب فبراير منذ ٢٠١١ وحتى اليوم في جبهات التحرير بدءاً بتحرير الوعي من المفاهيم المغلوطة وانتهاءاً بتحرير الأرض من المليشيا الانقلابية والمكونات المسلحة خارج إطار الدولة والسلطة الشرعية.
ودعا الريفي كل العقلاء في اليمن إلى التقييم الموضوعي والمنصف لثورة فبراير بالنظر في الأسباب التي أدت لاندلاعها وليس بالنظر لمآلات الواقع اليوم التي تسببت فيها المليشيا الانقلابية مدعومة بقوى الثورة المضادة مبيناً بأن نتائج الثورات طويلة الأمد، وأن الصبر في الثورة جزء من نجاحها. وأن ما يحدث اليوم يعيد الاعتبار لثورة فبراير بأهدافها وسلميتها.
إضافة تعليق