أصدر شباب وشابات تعز أمس السبت بيانا هاما دعى فيه أبناء تعز إلى إحياء ذكرى 11 فبراير برفض المليشيات الحوثية التي تطبق الحصار على تعز منذ ثلاثة اعوام.
وهنا ينشر موقع المستقبل أونلاين الإخباري نص البيان:
يا شباب ثورة 11 فبراير الأبطال
تكمل ثورتنا الشبابية الشعبية عامها السابع وقد أرتوت أرضنا بدماء شباب ثورتنا المباركة و ازدحمت المعتقلات بالاسرى والمختطفين، وكل يوم تودع الثورة خيرة شبابها شهداء أو أسرى ومختطفين في ميدان الدفاع عن الثورة والجمهورية والدولة ضد تحالف مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية ورغم مرور ثلاث سنوات على اندلاع المقاومة الوطنية الشعبية ضد الانقلاب كامتداد أصيل وجوهري لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية إلا أن محافظة تعز مهد الثورة ومنطلقها لا زالت خارج حسابات القيادة الشرعية و قيادة التحالف العربي، الأمر الذي جعل تعز في مرمى الاستهداف المستمر والمباشر للمليشيات الانقلابية ودفعت ثمنه محافظة تعز المحاصرة ولا زالت تدفع التضحيات الجسيمة في واحدة من أغرب واقسى حالات الزيف والخذلان التي عرفتها الثورات.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
إن إحياء ذكرى ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية لا يختزل في الأهازيج والاحتشادات والتجمهرات على اهميتها ودلالتها الرمزية، الا انها ينبغي ان لا تكون خاوية المضامين والاعتبارات الثورية، بل هي محطات هامة لإعادة تقييم ما تحقق على الصعيد الاقتصادي والتنموي والثقافي والتحرري الديمقراطي للشعب والوطن، ومناسبة جمعية لإعادة الاعتبار لاهداف الثورة تجسيدا شريف لوفائنا لتضحيات الشهداء والجرحى، وهو الأمر الذي بات مغيب وسط حالة الإهمال والخذلان المتعمد من قبل القيادة الشرعية والتحالف العربي لملف تحرير محافظة تعز، وهو الملف الضامن لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
يا أبناء محافظة تعز الجريحة
تدخل حرب مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية على محافظة تعز عامها الثالث وقد قتلت واختطفت وعذبت آلاف الأبرياء والمدنيين و نكلت بمئات آلاف الأسر وشردت الأهالي والسكان في أغلب مديريات المحافظة وبقية المدن وسط انعدام تام لكافة الخدمات والحقوق لأبنائها، وتفاقم مخيف للمشاكل والأمراض وانهيار كارثي وغير مسبوق للعملة الوطنية، كل هذا ولازالت القيادة الشرعية والتحالف العربي ومعهما قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية والقيادات العسكرية يراوحون مكانهم عند نقطة الخذلان والزيف واستنزاف محافظة تعز والمتاجرة بدماء الشهداء والجرحى، وهي حرب لا تقل ضراوة عن الحرب التي تشنها مليشيات الانقلاب على تعز منذ ثلاث سنوات، إلا بكونها تأتي على شكل إهمال ووعود كاذبة.
وفي هذا المعترك الوطني النبيل والمقدس لا نجد من خيار امامنا سوى العودة إلى الشارع لرفض كل جرائم القتل التي ترتكبها مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية وإسناد ابطالنا في جبهات القتال والمقاومة المسلحة ورفض كل أشكال الإهمال والخذلان والكذب والتدليس الذين يتم ممارستهم من قبل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي وقيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية والقيادات العسكرية بحق أبناء محافظة تعز.
إننا ندعوكم لاستعادة ألق الثورة وعنفوانها، واستلهام أهداف 11 فبراير الثورية العظيمة التي يجري استهدافها من قبل كل من يقف ضد تخليص الشعب والوطن من صلف وجرائم مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية، بأن يجعل من تعز بؤرة استنزاف وبورصة مضاربة بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين من أبنائها، وذلك عبر المشاركة الشعبية الواسعة والاحتشاد الجماهيري العريض في الاعتصام المفتوح امام مقر مبنى المحافظة المؤقت بشارع جمال بعد انتهاء انشطة الكرنفال الثوري يوم غدا 11 فبراير 2018م وهو القرار الذي اتخذه الشباب كخيار ثوري وشعبي لاينفك إلا بتحرير تعز وتخليص اليمن من مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية.
الرحمة لشهداء ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية والمقاومة الوطنية الشعبية.
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمختطفين في سجون المليشيات الانقلابية.
النصر لليمن.
#الشعب_يريد_تحرير_تعز
صادر عن : شباب وشابات تعز
السبت 10 فبراير 2018م
إضافة تعليق