شيع الآلاف من مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن عصر اليوم جثمان الشهيد الأستاذ شوقي كمادي عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن.
وكان مسلحون ملثمون قد أطلقوا الرصاص على القيادي الإصلاحي صباح اليوم وقت ذهابه إلى مقر عمله في مديرية المعلا، ليقتلوه على الفور ويلوذوا بالفرار على متن دراجتهم النارية.
ولاقت عملية اغتياله استنكارا رسميا وشعبيا واسعا وتنديدا بالأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف قيادات الرأي العام وأئمة وخطباء المساجد في العاصمة المؤقتة عدن.
رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر عبر في برقية عزاء لأسرة الشهيد عن إدانته الشديدة لعملية الاغتيال وكل العمليات الإجرامية التي تطال الأبرياء، مشددا على الأجهزة الأمنية للقيام بملاحقة وتعقب الجناة الإرهابيين العابثين بحياة الناس وسرعة ضبطهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم وكشف أعمالهم التي قال إنها "محاولة بائسة للتعبير عن فشلهم أمام تلاحم المجتمع الذي يحاربهم وينبذ أفكارهم الهدّامة".
ومن جانبه ندد وزير الشباب والرياضة نايف البكري بهذا العمل الإجرامي الذي استهدف عميد كلية القرآن الكريم وإمام وخطيب مسجد الثوار، وخطيب ساحة التغيير، والرجل "الذي عرفه أهل عدن محباً للخير سمحًا في تعامله، مناضلا في ميادين البذل المجتمعي".
في حين عبرت الناشطة الشبابية توكل كرمان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار عن إدانتها جريمة اغتيال القيادي الإصلاحي في عدن شوقي كمادي كما عبرت عن تضامنها المطلق مع حزب التجمع اليمني للإصلاح والحركة السلفية وكل أبناء الشعب اليمني.
إضافة تعليق