تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وصلت أصداؤها إلى القارة العجوز، وباتت تهدد بحدوث شرخ كبير بين الأتراك في أوروبا.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فإن الاستقطاب في الشارع التركي بعد محاولة الانقلاب، بين أنصار الرئيس أردوغان وعدوه فتح الله غولن وصل إلى المجتمع التركي في ألمانيا.
فلكلا الرجلين أنصار ومؤسسات تدعم سياساتهما، والتصعيد وصل إلى حد الكراهية والتهديد بالقتل.
يقول تقرير الوكالة إن البعض بدأ بمهاجمة أنصار حركة غولن بشكل غير مسبوق في ألمانيا، كما استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي بالخصوص ضد أنصار الداعية المقيم في الولايات المتحدة.
والصراع يسلط الضوء على الموقف المتأزم داخل المجتمع التركي في ألمانيا. والذي ظهر أنه انقسم كثيرا بعد محاولة الانقلاب الأخيرة.
وتنشط الحركة في 140 دولة حيث تبني مدارس ومؤسسات تعليمية أخرى. ولا تعرف مصادرها المالية ولا العدد الحقيقي لأنصارها.