تناحر أردوغان وغولن يشرخ الشارع التركي في ألمانيا

 

تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وصلت أصداؤها إلى القارة العجوز، وباتت تهدد بحدوث شرخ كبير بين الأتراك في أوروبا.

وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فإن الاستقطاب في الشارع التركي بعد محاولة الانقلاب، بين أنصار الرئيس أردوغان وعدوه فتح الله غولن وصل إلى المجتمع التركي في ألمانيا.

فلكلا الرجلين أنصار ومؤسسات تدعم سياساتهما، والتصعيد وصل إلى حد الكراهية والتهديد بالقتل.

يقول تقرير الوكالة إن البعض بدأ بمهاجمة أنصار حركة غولن بشكل غير مسبوق في ألمانيا، كما استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي بالخصوص ضد أنصار الداعية المقيم في الولايات المتحدة.

ويشير القرير إلى أن الاتحاد الإسلامي التركي "ديتيب" المقرب من الحكومة التركية في أنقرة في صراع مع مؤسسة غولن المعروفة بمؤسسة الحوار والتعليم وانعكس هذا الصراع على العلاقات بين أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصار الداعية الإسلامي فتح الله غولن.

 والصراع يسلط الضوء على الموقف المتأزم داخل المجتمع التركي في ألمانيا. والذي ظهر أنه انقسم كثيرا بعد محاولة الانقلاب الأخيرة.

ويعتبر التأثير على الإعلام أحد أهم أعمدة سياسة حركة غولن التي تدعو إلى إسلام وسطي تركي الطابع، حيث يلعب التعليم دورا مركزيا، وترتبط القيّم الإسلامية بالاقتصاد والتجارة. 

وتنشط الحركة في 140 دولة حيث تبني مدارس ومؤسسات تعليمية أخرى. ولا تعرف مصادرها المالية ولا العدد الحقيقي لأنصارها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص