بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

التكتل الوطني للتنمية ومؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي ندوة بعنوان (مشاركة المرأة في صناعة القرار وتحقيق السلام والأمن)

اقام التكتل الوطني للتنمية ومؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي صباح اليوم في مدينة تعز ندوة بعنوان " مشاركة المرأة في صناعة القرار وتحقيق السلام والأمن " و في الندوة التي شارك فيها 50 مشارك ومشاركه من مختلف الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية في المحافظه القى الأستاذ عمر حمود الشجاع رئيس التكتل الوطني للتنمية كلمه رحب في مستهلها بالحاضرين شاكرا لهم حضورهم وتفاعلهم مشيرا الى الدور الذي تلعبه المرأة في بناء السلام واحلال الأمن و مشددا على ضرورة مشاركتها في صناعة القرار السياسي و ان تقوم بدورها الفاعل وانه يجب اسنادها في حل النزاعات و احلال السلام والأمن وذلك وفق مرجعيه القرار الاممي ١٣٢٥ -٢٠٠٠ م فيما تحدث المحامي نجيب قحطان مدير مكتب الإعلام بالمحافظة عن التضحيات التي قدمتها المرأة اليمنية بصفه عامه و التعزية بصفه خاصه منذوا اندلاع الحرب قائلا ان المرأة قدمت فلذات كبدها وكل غالي لديها من اجل احقاق الحق وارساء قواعد السلام . مستطرد ان تكون المرأة من صناع الدمار بل انها على العكس من ذلك كانت ولازالت دائما تتخذ قرارات من اجل السلام والأمن والاستقرار . مشيدا بدور المرأة التعزية واصفا ايها انها اصل السلام وصاحبة مشروع السلام في اليمن . آملا ان يكون اليوم العالمي للمرأة يوما متسما في انصاف المرأة واعطاءها حقوقها كاملة . من جانبها تحدثت الأستاذة صباح الشرعبي رئيسة مؤسسة نحن هنا الأمين العام لرابطة نساء من اجل السلام في ورقة عمل لها عن "دور المرأة تجاه الأمن والسلام في اليمن" و الدور الايجابي والفعال الذي تقوم به المرأة في صناعة واحلال السلام والامن من خلال نشر ثقافة التعايش السلمي الذي يقع بين طرفين او اطراف على العيش عبر اسس وعلاقات منظمه وفق قواعد متفق عليها مشيرة ان البشرية عاشت كثير من ويلات الحروب والصراعات والعنف والارهاب لدرجة ان السلام يكاد يشكل إستثناء في مواجهة قاعدة الصراع والحرب وخاصه في الوقت الحالي . قائلة ان تعريف مفهوم السلام وتحديده يوضح الطريق الى احلاله وفي سياق حديثها اكدت ان للمرأة دور في ايقاف الصراع و حفظ السلام والأمن و ان قيام المرأة بدورها في احلال السلام والأمن سيؤدي الى منع صراعات مستقبلية . من جانبها تحدثت الاستاذة شيناز الاكحلي المدير التنفيذي لمنظمة استدامة لحقوق الانسان في ورقة عمل لها بعنوان "حماية المرأة في ظل الصراع " حول الانتهاكات التي تطال المرأة بشكل عام واثناء النزاعات بشكل خاص مشيرة ان المرأة والطفل هما اكثر المتضررين من النزاعات المسلحه من الناحية الجسدية والنفسية . موكده ان المرأة تتعرض للكثير من المخاطر المهددة لحياتها بطريقة مباشرة او غير مباشرة نتيجة استمرار الصراع مستعرضة نسبة الانتهاكات تطال المرأة اليمنية منذو اندلاع الحرب في اليمن حتى اليوم . والتي كان اخرها قتل الناشطة الحقوقية ريهام البدر عضو فريق رصد التابع للجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان التي قتلة على يد قناص حوثي في منطقة ابعر شرق صبر اثناء قيامها برصد الانتهاكات التي تطال المدنيين في المنطقة داعية المجتمع المحلي والدولي للوقوف امام جل هذه الانتهاكات التي تطال النساء وتفعيل كافة القرارات والصكوك والاتفاقيات والقوانين التي تولي المرأة اهتماماتها وتعمل على حمايتها اثناء النزاعات المسلحة . وقدمة الاستاذة مسك المقرمي رئيس مؤسسة كفاية لتنمية المرأة ورقة عمل لها عن "مشاركة المرأة في صناعة القرار " ان المرأة اليمنية مواكبة لكل التغيرات والانتكاسات بسبب الحرب الامر الذي اجبرها ان تعيش تحت خط الفقر دون ان تضع الدولة حلول لذلك مشيرة الى ندرة مشاركتها في صنع القرار وان مشاركتها كانت ومازالت مقتصرة على التصويت فقط .. مؤكدة ان المرأة لا تحصل على حقوقها سواء في الريف او في المدينة رغم ان المرأة اليمنيه كان لها دور كبير في كثير من مجريات الاحداث و التغيرات و الثورات لاسيما ثورة الربيع العربي اليمن و قدمت التضحيات في سبيل انجاح مشروع الدوله والحفاظ عليها الاانها رغم ذلك لم تعطى حقوقها الذي كفلها القانون والدستور داعية جميع النساء الى العمل في خندق واحد من اجل اخذ الحقوق التي تظمنها مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته.. مطالبة الحكومة بإعطائها كامل حقوقها قائلة ان المرأة نصف المجتمع و اي مجتمع لاينهض الا بوقوف المراة الى جوار الرجل . وفي الورقة المعنونة ب (آلية تفعيل القرار 1325/2000في اليمن) التي أعدها الاستاذ عبدالملك صلاح وقدمتها بالنيابة عنه الاستاذة صفية المخلافي اشارت للقرار الخاص بدور المرأة في صناعة السلام وحفظ الأمن مستعرضة اهم الآليات الممكنة لتطبيق ذاك القرار في واقع المرأة اليمنية وجعلها شريكا في عملية صناعة السلام مشددا على ضرورة الضغط على الحكومة لاشراك المرأة في عملية السلام داعيا منظمات المجتمع المدني لاقامة دورات توعوية تركز على بناءالثقة بالنفس والتدريبات الخاصة بالنوع الاجتماعي .لافتا الى اهمية مشاركة المنظمات النسوية في رسم سياسات وخطط واستراتيجيات الحكومة اليمنية من اجل تنفيذ القرار 1325 داعيا الحكومة لاعداد خطة لتنفيذ القرار والمجتمع الدولي لدعم واسناد القرار في اليمن .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص