في خطوات تشهد له بالحنكة والخبرة الاقتصادية وجه دولة رئيس الوزراء دكتور احمد عبيد بن دغر بنقل المواد الخام ومواد التغليف والتبوغ التابعه لشركة كمران لصناعة التبغ والسجائر والكبريت للتصنيع في الخارج وبما يضمن استمرار عمل الشركة والحفاظ على اموال المساهمين وضمان استمرار صرف مرتبات الموظفين بالشركة فور بدء النشاط والبيع داخل الاسواق اليمنية وصيانة الالات والمصانع خلال فترة التوقف.
مراقبون اقتصاديون اعتبرو هذه الخطوة صفعه قوية قطعت الطريق امام خطط المليشيات الانقلابية -بعد تعيينها رئيس للشركة موالي لهم بهدف العبث باموال الشركة وتمويل مصادر ايرادات حربهم للاستمرار بقتل ابناء اليمن.
وافادت مصادر خاصة ان توجيهات دولة رئيس الوزراء جاءت بعد تسريبات لوثائق رسيمه تشير الى قيام الرئيس الانقلابي للشركة احمد الصادق باصدار توجيهاته باخراج التبغ الخاص بشركة كمران من ميناء عدن وتصنيعه خارجياً بطرق غير مشروعة ومخالفة للمواصفات والمعايير وتهريبه للاسواق اليمنية بالتنسيق مع قيادات حوثية يديرون شبكات تهريب السجائر والحشيش والمخدرات والاسلحة وهم القياديان في الجماعة فارس مناع وصالح دغسان.
لقد سعت مليشيا الانقلاب منذ توليها ادارة شركة كمران الى تحويل مسار التفاوض مع الحكومة في عدن واظهاره للراي العام ان هناك استهداف من قبل الشرعية يعيق ادخال المواد الخام والتبوغ واخفاء حقيقة اهدافهم المبطنه في سعيهم المقصود لاعاقة ادخال المواد الخام وتسليم زمام تصنيع منتجات الشركة الى ايدي كبار المهربين مناع ودغسان.
ولكن الحقيقة الفاضحة للرئيس الانقلابي للشركه اظهرتها الوثيقة المسربة التي توضح للجميع ان هناك مماطلة مقصودة بهدف قطع منتجات كمران من الاسواق تمهيدا لإحلال منتجات المهربين فارس مناع ودغسان سجائر شملان وحنيش وعمران وغيرها من المنتجات المهربه.
يذكر ان المواد الخام والتبوغ الخاصة بشركة كمران مازالت محتجزه في ميناء عدن منذ 3 اشهر ولم يتم الافراج عنها نتيجة مماطلة قيادة الشركة الانقلابية وعدم التزامها بسداد الضرائب والرسوم المختلفة المستحقة على الشركة لحساب الحكومة الشرعية عن المناطق المحرره والبالغة اكثر من 4مليار ريال.
وكانت قيادة الشركة الانقلابية قد حاولت بكافة الطرق الغير مشروعه الاحتيال على الجهات المختصة في عدن بهدف دخول التبوغ والمواد الخام الخاصة بشركة كمران دون سداد الالتزامات الضريبية عليها مقابل دفع عمولات ورشاوي باهضة بمئات الملايين لتمرير اتفاقات وهمية باعفاء كمران من مليارات الريالات الضريبية ،ولكن جهود الانقلاب ومافيا التهريب الحوثية باأت بالفشل نتيجة الحرص الشديد لدولة رئيس الوزراء لضمان مستحقات الدولة من ناحية وضمان سلامة وجودة مواصفات منتجات شركة كمران ومرتبات الموظفين وحقوق الملاك من ناحية اخرى.
إضافة تعليق