يعيش ساحل حضرموت أجواء يسودها السخط عقب الجرعات الأخيرة التي لحقت بالمشتقات النفطية، والتي عكست بدورها مستوى الخدمات بشكل سلبي.
قبل الأزمة، كان سعر الدبة الـ20 لتر من مادة البترول 4800، وتفاقمت الأزمة حتى أصبح سعرها 6000، والأسوأ من ذلك أنها ابتاعت يوم أمس بتسعيرة جديدة 6500 ريال.
ويعبر سكان مدينة المكلا عن قلقهم من أي زيادة أخرى في الأيام القادمة، حتى أصدر محافظ حضرموت اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" قائد المنطقة العسكرية الثانية، القول الفصل في ذلك بمحاسبة المتلاعبين بأسعار الوقود في ساحل حضرموت.
وشهدت أسعار المواصلات في المكلا زيادة لأول من نوعها، حيث بلغت نحو 50% عن ذي قبل، وأصبح الراكب يدفع 150 ريال ذهابا الى 'الشرج' سوق المكلا ومثلها عند العودة، الجدير ذكره أن الزيادة لحقت بطريق فوة الذي كان يدفع الركب له أجرة 50 ريال الى 100 ريال!.
وتحدث مالك أحد حافلات النقل لمراسل الـ"اليمن العربي" في حضرموت أن الزيادة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية أجبرتهم على رفع التسعيرة، مشيرا الى أنهم غير مستفيدين من هذه الزيادة، إضافة الى سخط المواطنين عليهم عند دفع الحساب.
وقال محمد البيتي سائق 'تكتك' أنه خسر الكثير من زبائنه بسبب هذه الزيادة، حيث أن الزبائن أصبحوا يقللون من مشاويرهم نظرا لارتفاع أجرة النقل.
إضافة تعليق