قال مصدر دبلوماسي يمني ان زيارة عدد من الدبلوماسيين الأوربيين الى صنعاء جاء بالتنسيق المباشر مع الحكومة اليمنية وتم منحهم تأشيرات الدخول من قبل الخارجية اليمنية .
وبين المصدر ذاته ان الزيارة تهدف الى الضغط على الانقلابيين للقبول بمتطلبات عملية السلام والتعاون مع المبعوث الدولي الجديد وعدم اعاقة الاعمال الانسانية وجهود الاغاثة إضافة الى الاتفاق على اطلاق عدد من المعتقلين من حاملي الجنسيات الاوربية كان قد صدر بحق البعض منهم احكاما بالاعدام .
وأكد المصدر ان هذه زيارة تأتي تأكيدا على حرص الحكومة على السلام وتوفير فرصة وفقا للمرجعيات خاصة بعد صدور قرار تحت الفصل السابع وبيان رئاسي تؤكد على كل القرارات السابقة والمرجعيات وبإجماع دولي .
وأشار المصدر الى ان هذه الفرصة تأتي متزامنة مع بدأ مبعوث الأميين العام للأمم المتحدة الجديد عمله وكذا تعيين ممثل مقيم ومنسق للشؤون الانسانية ووجود خطة إنسانية شاملة وقبل فترة قصيرة من انعقاد مؤتمر الاستجابة الانسانية الثاني في جنيف الذي دعت اليه السويد وسويسرا والأمم المتحدة وسيرأس وفد اليمن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية
وسخر المصدر من ادعاءات الانقلابيين بان الزيارة قد تشكل شكلا من التضامن مع الجماعة الانقلابية ومن الأصوات التي تحاول استثمار الزيارة على غير ما هو مخطط لها مضيفاً ان الزيارة كانت مقررة منذ وقت سابق وتم تأجيلها بسبب تدهور الوضع الامني في صنعاء .
وكانت قد هبطت طائرة بمطار صنعاء اليوم تحمل عدد من السفراء والدبلوماسيين الاوربيين وهم رئيسة بعثة الاتحاد الاوربي لدى اليمن انطونا كالفوبيرتا وسفير جمهورية فرنسا كرستيان تيسوت وسفيرة مملكة هولندا يرماماريا ومبعوث الخارجية السويدية هانس بيتر .
إضافة تعليق