إشهار هيئة مناصرة ضحايا التطرف والارهاب تحت شعار امجد قضية انسان

تم أمس الثلاثاء الموافق 3 ابريل 2018 بمدينة عدن اشهار هيئة مناصرة ضحايا القمع والارهاب السياسي والفكري بكل صوره وانواعه، وتم عقد الاجتماع في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان .. وبعد مناقشات مستضيفه من قبل المشاركين والمشاركات في هدا اللقاء تم الاتفاق على بيان الاشهار الذي القته الاستاذه مها عوض رئيسة مؤسسه وجود للأمن الانساني وقد اكد المشاركون في مناقشاتهم على أهمية المشاركة المجتمعية الواسعه لمناصره ضحايا القمع والآرهاب السياسي والفكري بمختلف صوره وأشكاله ودعوة منظمات المجتمع المدني والاحزاب والنشطاء السياسين والشباب والنساء للمشاركة في دعم أهداف وبرامج هذه الهئية مؤكدين على أهمية أستخدام مختلف الانشطة والبرامج بمافيها الفنون الثقافية (مسرح/غناء/فنون تشكيلية /شعر /ادب/القصة/وقفات احتجاج لنشر ثقافة مواجهه ومناهضة مختلف التقافات والظواهر والسلوكيات التي افرزتها الحرب (التعصب والتطرف والارهاب والعنصرية والمناطقية ..)وبما يعزز ثقافة السلام والتسامح والتصالح وحقوق الانسان ويعزز السلم والتلاحم المجتمعي .. وقد جرى الاتفاق على تشكيل فريق قانوني يتولى متابعه قضايا العنف والانتهاكات بمختلف أنواعها وصورها أمام الجهات المختصة .. كما تم الاتفاق على تشكيل فريق اعلامي وثقافي يعمل على تسليط الضوء على هذه الاعمال الدخيلة على مجتمعنا اليمني وتراثه تاريخه الحضاري والانساني .. كما اجمع المشاركون على تشكيل لجنة تعني بمتابعه وتنسيق أعمال هئية المناصرة ... وفي ختام اللقاءتم قراءة واقرار بيان الاشهار نورد نصه: نشعر اليوم بالخطر أكثر من أي وقت مضى من انتشار جرائم التطرف والارهاب الفكري والسياسي بمختلف أنواعه واشكاله، لكثرة ما نشهده حولنا من جرائم القمع والاغتيالات، فمنذ ارتكاب جريمة قتل الشاب المدني والحقوقي امجد محمد عبد الرحمن  (14/5/12017) وماقبلها وتلاها تتواصل الجرائم الواحدة تلو الأخرى بكل قسوة وعنجهية، ونجد أنفسنا نواجه منعطفات لا تسير  بنا  إلى الحماية والأمان، ولكنها ترتد على تمكين هذه الجرائم وتكرارها مراراً جراء وضعها أكثر انتشاراً وحيث يعتقد مرتكبوها بأنهم قادرين على الافلات من العقاب في خضم الصراع والانفلات الأمني. لن يفيدنا الوقوف في موقف المتفرج والمتابع لما يدور حولنا فإننا بذلك نمنح قوى التطرف والأرهاب الفكري والسياسي القوة والنفاذ لتوصم بلدنا بما ليس منها فلا التطرف ولا الإرهاب ينتمي لهذ البلد وتاريخه العريق مع التعايش والسلام وبالذات مدينة عدن، في محاولة لطمس وإلغاء هذا التاريخ الإنساني من ذاكرة الاجيال الى فرض بيئة سلطتها كأمر واقع، وقد اتضح بأن تأثيرهم يصبح واقعاً يشكل نفسه وبقوة بيننا و جرائمهم  تتعمق وتنفذ بمخططات واضحة تسلم  حياتنا فيها حاضرها ومستقبلها إلى ضياع ومجهول يساعدها في ذلك إطالة أمد الحرب وما تفرزه من بيئة خصبة لتنامي جرائم التطرف والأرهاب، وعليه نعلن عن إشهار هيئة مناصرة ضحايا التطرف والارهاب الفكري والسياسي كهيئة مدنية طوعية مستقلة تتكون من مجموعة ناشطات ونشطاء ومنظمات مجتمع مدني، تعمل على المناصرة والدفاع عن ضحايا التطرف والارهاب الفكري والسياسي بمختلف أنواعه وأشكاله أهدافها: · مناهضة جرائم القتل خارج القانون الوطني والدولي. ·الدفاع عن ضحايا العنف القائم على الاساس الفكري والسياسي · حشد طاقات المجتمع المدني لمناهضة التطرف الأرهاب. ·       الدعوة الى تفعيل دور المؤسسات والسلطات ومنها القضائية لتعزيز سيادة القانون والنظام.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص