وزراء وصحفيون وسياسيون يتضامنون مع الوزير المخلافي ويؤكدون أن الاساءة له بأسلوب حقير هي إساءة لكل اليمنيين

بعد النجاحات المتواصلة الذي يحققها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي  الذي لم تعد خافية على المتابعين لتحركاته وجوالاته  , لكن البعض يقلقهم هذا التحرك النابع من همه الوطني وقلبه النقي , ممن لا يريدون لليمن الخير  والسلام والإستقرار , وكلما تحققت ثمار النجاح في التحركات من أجل الحفاظ على اليمن زادت الحملات , وسبب حالة قلق لهم لأنه يقضي على مشاريعهم الصغيرة .

 وأصبحت حملات النيل من المخلافي كبيرة وهذا ما يؤكد نجاحه ,لكن بعد الإفلاس القيمي والأخلاقى لدى أصحابها ذهبوا الى الصغائر بطريقة سخيفة  تسيء لكل يمني  حتى إنها انحدرت الى مستويات تسئ الى اخلاق اليمنيين , وما حدث مؤخراً كشف الحقد الزائد للمخلافي من خلال محاولات التشهير بين فترة وأخرى لشخصه , لكن تبقى التحركات التي لم تتوقف خير شاهد على إهتمام المخلافي بالقضية , حتى تناولة للأدوية خاضوا حملة بذلك لأنهم يريدون من قلبه الطيب أن يتوقف بعد أن أوجعهم.
الحملة الاخيرة كشفت الجهة التي تقف خلف الحملة  الذي شهد أصحابها  انتكاسة  بعد فشل دعاة  الانفصال في اللقاء مع المبعوث في عدن الذي كانوا قد استعدوا له ليثبتوا انهم مسيطرون ,وايضاً موقف المبعوث منهم عندما التقى بهم في ابوظبي,  وقال لهم انه مع وحدة اليمن وفقا للقرارات الدولية وانه ليس معني بموضوع الانفصال,  هذه التصريحات للمبعوث الأممي  أصابتهم بهوس.
لكن الوزير المخلافي  كلما أشتدت الحملات علية يزداد قوة وصلابة فقد غرد قائلاً (نكاية في اصحاب الحملات التي لا تتوقف وتزداد افلاس وسخف مع الزمن أقول سوف أبقى ما أراد الله ان احيا ومن اَي موقع ، احارب كل اصحاب مشاريع الارتداد الى الماضي .
ماضي ما قيل سبتمبر وأكتوبر ومايو وما قبل الجمهورية والاستقلال والوحدة ماضي الإمامة والسلاطين  والاستعمار والتشطير  والتمزق .
تضامن واسع حظي به الوزير المخلافي بعد الحملة الأخيرة التي نالت  شخصه  مؤخراً من وزراء وصحفيون وسياسيون .
كان أولهم  رفيق دربة رئيس الوزراء  الدكتور احمد عبيد بن دغر قال في تغريدة لة في تويتر( سلامات أبا هشام .. لا تهتم كثيراً لما يقال .. كن بخير فقط ..  هذا يكفينا).

الاستاذ محمد مقبل الحميري وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب تضامن هو الأخر من خلال كتابته  ( الوزير المخلافي وإفلاس البعض)

واضاف الحميري نتفق او نختلف مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاستاذ عبدالملك المخلافي فذلك امر مشروع ، على ان يكون هذا الاتفاق او الاختلاق بشرف حتى لا نفقد مروءتنا في خلافاتنا ، هذا رجل مهندس السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية التي هي وطننا ، والاساءة له بأسلوب حقير هي إساءة لكل اليمنيين ، حتى ينشر البعض انه يتناول الشمة في القمة العربية مدلسين بلقطة وهو يتناول علاج ، فهل وصل بِنَا الحال الى هذا الافلاس والسقوط ، انه امر محزن ان نصل الى هذا المنحدر المخيف.
واشار الحميري أن الوزير المخلافي مثله مثل كل البشر له أخطاؤه وله محاسنه ، فركزوا على الأخطاء المهنية إن وقفتم عليها وانتقدوه فيها بموضوعية وانصاف دون تزييف او فجور ، بدلا من هذا الافلاس.

اما الدكتور صالح سميع فقد غرد قائلاً (دمت ودامت أخلاقك النبيلة ، وخاب وسقط شانوك ، فليسوا سوى زبد زائل ، لك التحية)
الصحفي عارف أو حاتم هو الأخر لم يصمت عن الحملة فقد تضامن مع المخلافي بهذه التغريدة
(أعرف الأستاذ عبدالملك المخلافي من سنوات طويلة جدا.. رجل ملتزم سياسيا وأخلاقيا.. لا يسهر أو يسكر أو يدخن، حتى القات يتعاطاه نادرا.. اليوم  السخفاء يسقطون في وحلهم ويصورون حبات علاج القلب والضغط أنها "شمة"!!)
أما الصحفي الشهير عباس الضالعي فقد قال في تغريدة له ان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاستاذ عبدالملك المخلافي عقبة كبيرة امام المشاريع الانتهازية  ,لهذا لاتستغربوا من الحملة الهمجية التي تستهدفه من الاقلام والمواقع الصفراء).
الصحفي صالح المنصوب هو الآخر غرد قائلا (الاستاذ عبدالملك المخلافي رمز في الصفات وإنسان نموذج في كل شيء , سخافات البعض لن تطال الأنسان النقي وهو أكبر من التفاهات نقولها دائما)
واضاف المنصوب في تغريدة أخرى(الوزير  عبدالملك المخلافي أوجعهم كثيراً بتحركة الصادق الذي لم يتوقف أو يدع لهم فرصة لبث سموم مشاريعهم الصغيرة , لذا اتجهوا الى مثل هكذا سخافات , لا تهتم بهؤلاء فأنت أصبحت خنجراً في حلق كل من لا يريد لليمن الخير)

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص