أوضح ناشطون يمنيون أن قناة الجزيرة لم تعد مهنية بل تحولت مئات درجة الى قناة شحن وتضليل واختلاق الاكاذيب وماركة دعائية لخدمة السياسة القطرية , مهمتها الفبركة والكذب ضد خصومها وخصوصا دول التحالف في اليمن واستغلال كل ما يخدم هذا الغرض .
كما تعمل القناة على بث سمومها للوقيعة بين التحالف العربي والشرعية اليمنية , ومحاولة إظهار ان هناك خلاف فيما لاوجود له بالأصل.
ما يؤكد حقيقة فبركة القناة ومهمة التحريف فقد تعاملت مع تصريح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني على قناة ال بي بي سي فقد قامت بالقص والتوظيف المقصود لما يخدم سياسة النظام القطري . لذا كانت قناة الجزيرة قد غيرت نبرات الصوت لمحاولة استغلال التصريح ومع ان التصريح كان بالصوت والصورة.
و لان التصريح كان في سياق الحرص على التحالف العربي من قبل الوزير والعلاقة بينها وبين الحكومة الشرعية وتنظيمها والإشادة بالدور النبيل للتحالف والحرص عليه ورد على شائعات واستفسارات لوضع الخلاف في حدوده .
ولم يجدو ما يخدمهم في مقابلة وزير الخارجية فلم يستخدموا اَي صوت أو صورة في الحصاد له ولا حتى نص مكتوب وإنما استخدموا تفسيرات متجزأة للمقابلة لما يخدم هدفهم, ولمن تابع يدرك حجم الفبركة للقناة بطريقة تجردت عن المهنية.
يقول مهتمون أن الجزيرة واصحاب قطر لم يفهما المقابلة وأرادوا استغلالها للإساءة للتحالف والشرعية والانفصاليين الذين غضبوا منها لأنهم رأوا انها تعطل مشروعهم القائم على الوقيعة بين الشرعية والتحالف ورأوا ان المخلافي يملك منطق حريص على العلاقة بين الحكومة والتحالف يمكن ان يودي الى تصحيح حقيقي للعلاقة يدمر مشروع الانفصاليين.
فلم يستخدم المخلافي مصطلح خلاف في مقابلته التي روجت له الجزيرة وقال ان الرئيس سيعود ولا يستطيع أي احد ان يمنع الرئيس من العودة الى بلده.