قبلت هيلاري كلينتون رسميا ترشيح الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعتبر سابقة بالنسبة الى امرأة في التاريخ الأميركي.
وقالت "بتواضع وعزم وثقة لا حدود لها، اعلن قبولي ترشيحكم" لخوض الانتخابات.
جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقته أمام المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي لتوضيح رؤيتها للرئاسة بعد ان قدمتها ابنتها تشيلسيا في فيلاديلفيا شرق الولايات المتحدة.
و تعهدت كلينتون بجعل الولايات المتحدة بلدا يعمل من أجل الجميع.
وقالت "نحن فطنون لما يواجه بلدنا. لكننا لسنا خائفين."
وقدمت كلينتون رؤية أكثر تفاؤلا للبلاد مقارنة بما قاله ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن مهمتها الرئيسية كرئيسة ستتمثل في خلق مزيد من الفرص والمزيد من فرص العمل الجيدة مع زيادة الأجور.
وشككت كلينتون في قدرة منافسها دوناد ترامب على تحمل أعباء المنصب وقالت إنه "يريد أن يعزلنا عن بقية العالم وعن بعضنا البعض."
وأضافت "لا يمكن الوثوق في ترامب فيما يتعلق بحيازة البلاد للأسلحة النووية".
وكلينتون هي أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تترشح لمنصب الرئيس.
وكانت كلينتون حصلت على أكثر من العدد المطلوب من أصوات المندوبين لنيل الترشح والذي يبلغ 2382 صوتا بعد أن أعلنت ولاية "ساوث ديكوتا" فرز أصوات مندوبيها.
وناشد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الناخبين بالعمل على استمرار إرثه بمساعدة كلينتون على الفوز في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني.