أشاد وزير حقوق الإنسان اليمني بدور المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية في تخفيف معاناة اليمنيين، بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية وإعادة بناء البنية التحتية في المدن المحررة، قائلًا: "نشكر الأشقاء في السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان،والامارات ممثلة في الهلال الاحمر الاماراتي على المبادرة الإنسانية المتعلقة بإنشاء جسر جوي وبحري وبري لإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء الحديدة".
وأضاف أن "مركز الملك سلمان.والهلال الاحمر الإماراتي نجحا في توفير مخيمات للنازحين، ومراكز إيواء للنازحين، إضافة إلى مساعدة كافة الأجهزة اليمنية".
وقال عسكر إن "الوضع الإنساني في الحديدة كارثي منذ بداية الانقلاب على الشرعية، ويعاني نحو 25% من أبناء المحافظة اليمنية من سوء تغذية، ما يجعل استعادة الميناء وسيطرة الجيش اليمني عليه ضرورة ملحة، خاصة أن الحوثيين يستخدمونه لتهريب الأسلحة والصواريخ والأموال".
وأوضح. الوزير اليمني في خلال حديثة لـ للعين الاخبارية أن من بين انتهاكات مليشيا الحوثي في الحديدة استخدامها المدنيين كدروع بشرية، ومنع الشباب والرجال من الخروج للشوارع، وحفر الخنادق التي تتسبب في تفشي الأمراض ووباء الكوليرا وتلوث المياه، مؤكدا أن كل هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة المتعلقة بحماية المدنيين.
واكد الوزير اليمني ان التحالف انشاء جسرا جويا من السعودية إلى وسط اليمن، لتسهيل عملية نقل وإيصال المساعدات الإنسانية، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي..مشيرا ان
الأزمة اليمينة، تسببت في معاناة نحو 19 مليون شخص من سوء تغذية، و21 مليون آخرين في حاجة إلى مساعدة غذائية، وحوالي 14 مليون في حاجة إلى مساعدة إنسانية، إضافة لتعرض نحو 18 ألف شخص لتعذيب تعسفي على يد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأثنى عسكر على دور الإمارات في إصلاح البنية التحتية لليمن، مشيرا إلى أن هناك نحو 2300 مدرسة تهدمت وتحولت لثكنة عسكرية، وقام الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة إعمارها، إلا أن الطاقة الاستيعابية للمدارس محدودة لتدفق النازحين من الحديدة والمدن الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وابداء وزير حقوق الانسان تخوفه الكبير من عودة انتشار الكوليرا من جديد، خاصة خلال موسم الأمطار، وأكد عسكر أن المخاوف قائمة من تفشي وباء الكوليرا في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي، لاسباب كثيرة حيث ان حفر الخنادق التي تتجمع فية مياه الامطار وانتشار مياة الصرف الصحي وانعدام النظافة سيؤدي حتميا الى انتشار الوباء. منوها بأن مبادرة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قدمت 66.7 مليار دولار لمكافحة الكوليرا في اليمن.
حيث تسببت الكوليرا في مقتل أكثر من ألفي شخص وأكثر من مليون حالة اشتباه إصابة بالوباء منذ عام 2016 بالمدن اليمنية.
إضافة تعليق