سجل الجيش الأمريكي أول خسارة له في برنامج طائراته المقاتلة أف 35 عندما تحطمت إحدى طائرته في ولاية كارولينا الجنوبية.
وقالت قيادة القوات الجوية إن الطيار نجا من الحادث دون إصابة، وإنها فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب تحطم الطائرة.
ويعد برنامج طائرات أف 35 أكبر وأغلى برنامج عسكري من نوعه في العالم.
وتتوقع الولايات المتحدة بيع نحو 3 آلاف طائرة من نوع أف 35، كما يتوقع أن يستمر البرنامج لثلاثين أو أربعين عاما.
ولكن البرنامج تعرض لانتقادات بسبب تكلفته العالية وفاعلية الطائرة القتالية.
وذكرت وكالة رويترز أن تكلفة الطائرة، التي تحطمت، بلغت نحو 100 مليون دولار، وإن كان سعرها تراجع لاحقا إلى 89،2 مليون دولار، بعدما وقع البنتاغون صفقة لبيع 141 طائرة من نوع أف 35.
ويصنع الجيش الأمريكي ثلاثة أنواع من طائرات أف 35.
وقد خاضت الطائرة أف 35 بي، الخميس أولى غاراتها على مواقع لتنظيم طالبان في أفغانستان. وبعدها بعدة شهور من إعلان الجيش الأمريكي إطلاق طائراته المقاتلة أف 35 أي، في غارات منفصلة.
وقد أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كثيرا بالطائرة أف 35، قائلا إن العدو "لا يستطيع رؤيتها"، ولكنها في الواقع ليست خفية، إذ تقول شركة لوكيد مارتن، التي تصنع الطائرة، إن "التكنولوجيا المتطورة" التي صممت بها تجعلها عصية على أجهزة الرادار.
لماذا تقول الشركة إن تكنولوجيتها متطورة؟
صممت الطائرة من قبل شركة لوكيد مارتن، وطارت أول مرة عام 2006، وميزتها الكبرى أنها متعددة الخصائص، فهي تعمل في سلاح الجو والبحرية.
تصنع الطائرة في ثلاثة أنواع: الإقلاع التقليدي، الإقلاع القصير، والإقلاع على متن السفينة.
قدرتها على التخفي ميزة مهمة، إذ يسمح تصميمها للطيار بدخول أجواء دون أن تكشفه أجهزة الرادار.
تمكنها قدرتها على التخفي من مهاجمة العدو قبل أن يراها، ويمكنها أن تطلق النار على الهدف دون التصويب نحوه.
قدرة فائقة على تمرير المعلومة إلى قيادة العمليات ومتابعة أجهزة رادار العدو لصد هجماته.
إضافة تعليق