*إستطلاع صحفي - كريم الحاج
آلاف الأسر اليمنية تشهد وضعآ إنسانيا كارثيآ في ظل إستمرار الصراع في البلاد حيث تسببت تلك الاوضاع إلى تدهور مقدرتها الشرائية بسبب الارتفاع الجنوني بأسعار السلع الغذائية، منذ الشهر الماضي بعد إنهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وبالرغم من الجهود الحكومية في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية، لا سيما بعد إنخفاض سعر صرف الدولارخلال اليومين الماضين إلا أن أسعار المواد الغذائية لازالت في نفس الارتفاع دون تراجع ، موقع المستقبل أونلاين رصد بعض آراء عددٍ من الأهالي الذين تعالت صرخاتهم تشكو غلاء الأسعار فكانت البداية مع المواطن محمد أحمد قائد قاسم حيث قال - أن إرتفاع الأسعار لكل السلع المشتراه من السوق سبب سخط وخوف في وسط المجتمع اليمني بشكل عام وخاصة محدودي الدخل، إرتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والمكملة وكافة الخدمات كارثة على المواطن يثقل كاهله ويؤدي إلى مآسي سببه إنهيار العملة الوطنية "الريال" وارتفاع العملة الأجنبية بشكل جنوني مما يؤدي إلى إرتفاع السلع سببه أن السلع مستورده بالعملة الصعبة لكن الان مع إنخفاض سعر صرف الدولار الإ أن أسعار المواد الغذائية لازالت في نفس الارتفاع دون تراجع وذلك لأسباب عدة، وهي أن الجهات الحكومية الرقابية لم تقوم بدورها الرقابي ضد جشع التجار الذين فقدوا الضمير الإنساني ثانيا بإعتقادي حتى الغرفة التجارية بمحافظة تعز غير موجودة لاسيما في ظل التلاعب المستمر من قبل التجار
لذا نتمنى من الجهات المختصة أن تنقذ المواطن من الجوع
في كل ربوع البلاد
- جهود حكومية ومتغيرات لكنها دون جدوى
ويرى المواطن إبراهيم علي
أن عندما أصبح الجميع ينشد الأخبار عن إنخفاض سعر صرف الدولار الذي يفترض بأن يحدث متغيرات في أسعار المواد الغذائية التي أصبحت في غلاء فاحش تحت مبرر إرتفاع الصرف خلال الايام الماضية وحاليا عندما إنخفاض سعر صرف الدولار لم نجد لتلك المتغيرات أثر في تخفيض الأسعار
التي أثقلت كاهل المواطن
*لاتوجد مؤشرات حقيقية لتراجع الأسعار*
ويرى المواطن أحمد سيلان
بأن في ظل غياب رقابة الدولة
وعقابها ضد تلاعب التجار سوف يظل الفقر يلتهم كل شيء بسبب الارتفاع الجنوني للاسعار المواد الغذائية حتى وأن بذلت جهود حكومية في إنخفاض سعر صرف الدولار لم نرى أي مؤشرات حقيقية لتراجع الأسعار يعود بأن الجهات المختصة الحكومية ربما دورها ضعيف جدآ في مراقبة الأسعار ومحاسبة المتسببين لذا بإعتقادي سوف تظل إرتفاع الاسعار كما هي عليها سابقا
ولن تفيد أي حلول إسعافية في تراجع صرف سعر الدولار طالما والاسعار لن تنخفض لذا سوف تستمر معاناة الطبقة الوسطى
التي تحملت العناء كثيرا وصبرت على مشكلة ارتفاع الاسعار للمواد الغذائية حتى وصل حال أناس كنا نعددهم من الميسورين فأصبحوا في دائرة الفقراء والمساكين نسأل الله
أن يفرج همهم وهم كل مكروب
*تلاعب التجار وغياب الضمير*
ويؤكد المواطن سميح الحاج
بأن معظم التجار كانوا يقومون برفع أسعار المواد الغذائية لحظة ابلاغهم برفع سعر الصرف لكنهم يمتنعون اليوم عن خفض أسعار المواد الغذائية ولا زالوا يبيعوها بنفس السعر السابق والسبب في ذلك عدم وجود لجان رقابية على الأسعار من خلال النزول الميداني لتجار الجملة والتجزيئة والتحرك العاجل لردع هؤلاء التجار الذين يفتقرون لادنى الضمير والقيم الإنسانية كونهم في جشع مستمر دون مراعاة
لهموم المواطنين البسطاء وتخفيف من معاناتهم وإنقاذهم من الجوع الحتمي فمعظم الناس أصبحت تعاني بشكل كبير من صعوبة شراء المواد الغذائية والأساسيات اليومية والحياتية وذلك بسبب الزيادة الجنونية في الأسعار وعدم صرف المستحقات المالية المرتبات في أوقاتها بل يحدث أن تتأخر كثيرآ عن موعد صرفها الشهري وهذا مايجعل عامة الناس من الطبقات الوسطى مابين مديون أو عاجز
إضافة تعليق