علقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمنتمية لحزب الإصلاح "توكل كرمان" على عفو أبناء الصحفي السعودي عن قاتل اأبيهم قبل استكمال التحقيقات وغردت على تويتر "متى سيفهم صلاح خاشقجي ان جريمة قتل أبيه جمال خاشقجي ليست جريمة في حقه حتى يعفو عنها مقابل فلة من ابن سلمان ، هي جريمة ضد الإنسان هذا هو وصفها فقط،الإنسانية وحدها من تملك العفو وليس صلاح ،أؤمن بالعواقب الاخلاقية الوخيمة لجريمة قتل خاشقجي ،هي بمملكة بن سلمان الشائخة والأيام بيننا".
و مثل عفو أبناء جمال خاشقجي عن قاتل والدهم صدمة كبيرة للإخوان وخاصة لتوكل كرمان التي كانت تستغل القضية سياسيا وتوظفها ورقة لابتزاز السعودية بتوجيه ودعم ورعاية قطرية تركية .
وبذلك سقطت ورقة من أهم أوراق توكل كرمان التي سوقت من خلالها نفسها كمدافعة عن أهم واحدة من أهم القضايا كونها تختص بمقتل صحفي مؤثر وكان قريبا من مركز صناعة القرار في المملكة العربية السعودية وحاولت جماعة الإخوان المسلمين استغلالها لتأليب الرأي العالمي على نظام المملكة العربية السعودية .
من جانبها رفضت التركية خديجة جنكيز، التي تقول إنها كانت خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي قبل مقتله، عفو أبنائه عن قتلته، معتبرة أنه “ليس لأحد حق العفو لأن القتل غيلة”، في خطوة قال مراقبون إنها تكشف عن انزعاج جنكيز من هذا المسار المفاجئ للقضية، والذي يهدد بفقد ورقة دأبت على استثمارها لابتزاز السعودية خدمة لأجندة السلطات التركية.
