طالبهم بسحب قواتهم فورا ...

قائد المقاومة الشعبية في الحجرية يوجه رسالة شديدة اللهجة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الاصلاح في تعز

وجه قائد المقاومة الشعبية في الحجرية رسالة لقيادة حزب الاصلاح وجماعة الإخوان المسلمين مطالبا إياهم سحب التعزيزات العسكرية من التربة وموضحا فيها أهم التفاصيل التي كانت قد تم الاتفاق فيها في المرات السابقة لتجنيب الحجرية الصراع .

وأوضح الشدادي في رسالته حقيقة الصراع الذي تروجه وسائل اعلام الاصلاح لأجل اسقاط الحجرية بيد جماعة الإخوان المسلمين واستهداف اللواء 35 مدرع .

وشدد الشدادي على ضرورة سحب القوات مؤكدا أن الشارع سيكون الفيصل إذا ما بقت تلك القوات في الحجرية وهو ما يعني البدء بمواجهات عسكرية معها لإجبارها على العودة إلى المكان إلي أتت منه .

المستقبل اونلاين يعيد نشر تلك الرسالة :

 

رسالة الى عقلاء التجمع اليمني للإصلاح

الإخوة العقلاء في التجمع اليمني للإصلاح ...

اضع بين ايديكم خلاصة الاحداث براءةً للذمة وحقناً للدماء وحرصاً على بقاء العلاقات الاخوية ...

الاخ / عبده فرحان مستشار قيادة المحور والحاكم الفعلي لتعز .

الاخوة العقلاء في حزب الاصلاح .. لقد بذلنا خلال خمس سنوات مضت جهوداً جبارة معكم  .. كان هدفها لمَّ  الشمل ورص الصفوف ووحدة الهدف والصف والموقف .... وقدمنا الكثير من التنازلات مراراً  حرصاً على القضية التي نؤمن بها جميعاً  وخرجنا  معاً وضحينا وضحى معنا الالاف  من اجلها ... الاف من الشهداء وعشرات الآلاف  من الجرحى ... وهي قضية استعادة الدولة والدفاع عن شرفنا وكرامتنا وحريتنا والحفاظ على تلاحم النسيج الاجتماعي الواحد  وصولاً الى تطبيق مخرجات الحوار الوطني ...

وكانت آخر تلك الجهود التي بذلناها برغم قساوة تلك اللحظات التي مددنا فيها ايدينا  بالسلام  من اجل سلام وأمن تعز بعد استشهاد القائد الشهيد / فاروق الجعفري ورفاقه  نتيجة توغلكم وحشد أكبر قوة لديكم  لإشعال أكبر معركة على مشارف الحجرية ،  و رأينا أن نجعل من دماء شهدائنا فداء لتعز وللوطن اليمني الكبير  لتعيش تعز بسلام وأمن وأمان .

وقدمنا  المبادرات اليكم ،  ووافقتم عليها  ، وكان اول الموافقين عليها هو المستشار الذي ابلغني موافقته وموافقة الجهات التي يمثلها ....

وعلى ضوء تلك المبادرة وموافقتكم عليها .. عدنا من عدن.. والتقينا بالمستشار وتم تشكيل اللجنة وبدأت بمباشرة عملها ...لإزالة بؤر التوتر في مناطق الحجرية ... غير أنه  سرعان ما اتضح لنا انكم تستغلون حسن وسلامة نوايانا بسوء وخبث نواياكم المبطنة .

  و سرعان ما افتضح ما هو أبعد من نواياكم  السيئة بممارسات مشينة ومعيبة وليس  فيها أدنى مستويات الحرص والمسؤولية  وتجلى ذلك  من خلال تنصلكم عن اي اتفاق مبرم ، و رفض تنفيذ قرارات اللجنة المكلفة آنذاك .

ان اصراركم على اقتحام الحجرية كان ولا يزال  هدفاً  لابد منه مهما اقتضت المواقف والظروف  لتحقيق الوصول إليه  ، وكان موقفكم حينها  ولايزال فارضاً أمره الواقع مستغلاً حرصنا وتعقلنا  لتجنيب الحجرية  عواقب  تلك  النزقيات  الرعناء واللامسؤولة  ، و استمر تحشيدكم  وتحريضكم  على اللواء 35 وعلى قائده وعلى  الحجرية ورجالاتها وشيطنة محيطها الآمن عبر  وسائلكم الاعلامية وقنواتكم الفضائية وذبابكم الإلكتروني ، كعادتكم دائماً في الفجور في الخصومة

 فتلجأون للتحريض وبث  الأراجيف والافتراءات  على من تختلفون معهم  ، واستمر   التحريض  واستمر التحشيد حتى امتدت أيادي الغدر والخيانة لتغتال صاحب الرصاصة الأولى  في مواجهة ميليشيات  الانقلاب الحوثية  لتطال اللواء الركن الشهيد / عدنان الحمادي في عقر داره ....

وبعد اغتياله انعكس اعلامكم بدرجة 90 من قدح في حقه وذمه الى مدحه والثناء عليه !!

وها أنتم اليوم تعيدون الكرة مرة أخرى لتنفيذ مخططاتكم  وتحشدون الى التربة عشرات الأطقم وتتمردون على اوامر المحافظ ... تحت مبررات  اختطاف احد افراد الشرطة الذين خرجوا  لحماية لجان التحصيل التي قبل بها اللواء 35 مدرع تنفيذاً لتوجيهات الأخ /المحافظ ... وقبلنا بها جميعاً  واحسنا الظن  ورحبنا بها من خلال تواصلنا مع قائد الشرطة العسكرية الذي افاد ان الأطقم العسكرية ستستمر فقط خمسة ايام و ستعود الى تعز ...

وكانت المفاجأة ببقاء الأطقم العسكرية في التربة  وأنتشارها في جميع مداخل  التربة والمباني الحكومية بعد انقضاء المدة و انتهاء المهمة بانتهاء القضية باعادة المختطف  لقائد الشرطة العسكرية من قبل ركن سيطرة اللواء 35 مدرع وانتهت القضية على اساس ان الأفراد سيتم توقيفهم في للواء وقائد الشرطة العسكرية سوف يطلع التربة يتناول وجبة الغداء عند المحافظ ويعود تعز  مع حملته ولكنها مراوغه وخداع..

  ويوم امس تم التواصل به لإقناعه بالانسحاب وتم التنسيق مع الأخ العقيد الركن عبدالغفار السوائي للذهاب الى التربة وإقناع الاخ قائد الشرطة العسكرية بالانسحاب وان لا يكون سببا بإراقة الدماء في منطقته وانطلقنا اليوم الى التربة والتقينا به وكان قد طرح علينا انه اتفق مع اللجنة التي شكلها المحافظ على توقيف الأفراد في اللواء 17او الأمن الخاص وهذا ما رفضناه رفضا قاطعا  واتفقنا على توقيف  الاثنين الأفراد مع الأخ عبدالناصر الدغيش في اللواء ويتم الاعتذار من قبلنا....                

 وبعدما يتأكد من توقيفهم ينسحب فوار وقمنا بمباشرة وتنفيذ الاتفاق وتم ايصالهم وتوقيفهم في اللواء و بعد عودتنا لتنفيذ الشق الذي عليه وهو الانسحاب الفوري من التربة فإذا بنا نتفاجأ برفضه الانسحاب تنفيذا لتوجيهات الأخ قائد المحور نائب رئيس اللجنة الأمنية وتوجيهات رئيس اللجنة العميد الركن عبدالرحمن شمسان قائد اللواء 17بحجة ان اللجنة منعت من الدخول الى التربة فكيف به ينفذ توجيهات نائب رئيس اللجنة الأمنية بالبقاء في  التربة  ويرفض توجيهات رئيس اللجنة الأمنية وهذا ما يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أنه قائدا يتبع التوجيهات السياسية التي ينتمي اليها وليس له علاقة في السلطة المحلية او العسكرية وبدليل أنه لم يصدر له قرار من رئاسة الجمهورية وكذلك من وجه اليه الأمر والتوجيه ليس لديه قرار من رئاسة الجمهورية...

وكنا نتمنى ان يبادر قائد الشرطة العسكرية ابن تعز والمعافر والحجرية .. الى القيام  بإلقاء القبض على القتلة وقطاع الطرق والمجرمين الذين يسرحون ويمرحون بحرية امام عينيه ليل نهار وهم ينتمون الى ألوية عسكرية ... ويعرف قضاياهم وجرائمهم بتفاصيلها المملة ..بدلاً من جر المنطقة الى اتون الصراع  والفوضى والاحتراب الداخلي تحت مبررات مدروسة مسبقاً ...

اختم رسالتي هذه اليكم بمناشدتكم جهرا وعلانية كما ناشدتكم وتوسلت اليكم واستلطفتكم واستعطفتكم سرا سواء بالرسائل او اللقاءات ليعلم الشارع ويعلم ابناء تعز خاصة واليمن عامة حجم التنازلات والمداراة بعيدا عن المناكفات السياسية وحساباتها فإننا نناشدكم بالاتي...

1_رفع قواتكم فوراً من الحجرية والتربة ... دون تأخير أو إبطاء .. احتراما لدم الشهيد القائد/  عدنان الحمادي الذي لم يجف بعد ، وجميع شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .

2-الحفاط على علاقاتنا واخوتنا وعلى ما تبقى من لحمة النسيج الاجتماعي لتعز .

مالم ....فإننا نكون قد اخلينا مسؤوليتنا  ، وليكون الشارع هو الحكم بيننا وبينكم  .

ولقد نذرنا انفسنا شهداء للوطن  و للكلمة والموقف  والله مع  الصادقين  ، ونحملكم مسؤولية كل قطرة دم ستسقط جرَّاء تغولكم  واستمرار عبثياتكم  وتجاوزاتكم المدمرة.

وعلى الاخ/  المحافظ تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية والأخلاقية وأن يغادر مربع الصمت والخوف و أن يعلنها صراحةً على من تمرد على قراراته ، وإلا  فعليه تقديم استقالته من سلطة افقدته دوره واحترامه واحترام قراراته .

 وشرعيته المختطفة .. وسيبقى رمزاً يحتذى به ...ومحافظاً لتعز الحرة الأبية الخالية من تلك الحسابات الخاصة ... وسيستمد شرعيته وسلطته ممن دافعوا عن الشرعية ...وهم اصحاب الشرعية الحقيقيين .

والله من وراء القصد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص