طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ مواقف حازمة إزاء استمرار التدخلات الإيرانية ودعمها لميليشيات الحوثي بالأموال والأسلحة والخبراء.
كما اتهمت إيران بالسعي لتأجيج نيران الحرب في اليمن، وإفشال كل جهود الحل السلمي للأزمة، خدمة لأجندتها التخريبية في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، تعليقا على ضبط القوات المشتركة للتحالف كميات من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي في عمليتين نوعيتين. وقال إن ذلك يؤكد "استمرار الدعم الإيراني لهذه الميليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي".
وأشار الإرياني إلى أن استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية "عدوان مرفوض على الشعب اليمني، وتعدٍّ سافر على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرارات الدولية بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيا".
وكانت وزارة الخارجية اليمنية، أكدت أن القوات البحرية التابعة للتحالف ضبطت شحنة أسلحة قادمة من إيران قبالة سواحل اليمن في بحر العرب.
وأشارت إلى أن استمرار النظام الايراني، الذي وصفته بـ"الراعي الأول للإرهاب في العالم"، بدعم ميليشيات الحوثي في اليمن يعد انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأوضحت الخارجية اليمنية في تسجيل مصور نشرته على صفحتها بموقع تويتر، أن الشحنة تحتوي على مئات الأسلحة المتنوعة، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوضع حد لانتهاكات النظام الإيراني المستمرة في اليمن.
ويظهر التسجيل المصور، أسلحة متنوعة من قذائف وأسلحة يدوية وقناصات ومناظير ليلية، وآليات توجيه الطائرات بدون طيار.
