أعدمت السلطات في بنغلاديش، مطيع الرحمن نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية، أكبر حزب في البلاد، لإدانته بجرائم وقعت خلال حرب الاستقلال، منذ 45 عاما.
وقد عززت أجهزة الأمن وجودها في العاصمة دكا ومناطق غيرها، لأن مثل هذه الإعدامات سبق أن أدت إلى أعمال عنف، أسفرت عن مقتل 200 شخص، أغلبهم من أنصار الجماعة الإسلامية والشرطة.
وقد أعدم نظامي، بعدما رفض طلب العفو الرئاسي، وهو رابع قيادي في الجماعة الإسلامية ينفذ فيه الإعدام، في الأعوام الأخيرة.
ورحب الداعمون لمحكمة جرائم الحرب بالحكم، بينما يرى أنصار نظامي أن المحاكمة لها أغراض سياسية.
ويأتي إعدام نظامي بعد سلسلة من الهجمات التي قتل فيها ناشطون ومدونون علمانيون في البلاد، على يد إسلاميين متشددين.
وسيدفن زعيم الجماعة الإسلامية في مسقط رأسه، شمالي بنغلاديش.
إضافة تعليق