نصر الله مشنوقاً وسط بيروت.. وصور الرئيس عون تطير من النوافذ

اقتحم متظاهرون مقري وزارتي الخارجية والاقتصاد اللبنانيتين وسط بيروت، السبت، في إطار احتجاجات حاشدة اندلعت بعد أربعة أيام من انفجار مرفأ العاصمة الذي أودى بحياة أكثر من 150 ألف وأصاف آلافا آخرين.

وبحسب "راديو صوت بيروت انترناشونال"، فقد نشر المتظاهرون لافتات على واجهة الوزارة، مطالبين فيها بنزع السلاح في مدينة بيروت، بالتزامن مع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب مبنى البرلمان في العاصمة.

وألقى المتظاهرون صورة الرئيس ميشال عون ومستندات وزارية من نوافذ مبنى وزارة الاقتصاد اللبنانية.

ولف المتظاهرون حبل المشنقة حول “رقبة” مجسم كرتوني للأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله، في خطوة رمزية تكشف حجم الغضب المتزايد ضد الحزب المتهم من قبل المحتجين بتنفيذه أجندة إيران على حساب مصالح اللبنانيين والذي يسيطر على المرفأ الذي شهد الانفجار.

وقال المتظاهرون إن “المشانق” المنصوبة وسط العاصمة مخصصة للسياسيين والمسؤولين الفاسدين في البلاد.

وقد أقدموا أيضا على شنق مجسمات للرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري.

ويأتي حمل صورة نصر الله مشنوقا وسط إطلاق المتظاهرين شعارات قوية ضد الحزب المدعوم من إيران تصفه بـ”الإرهابي”.

وأظهرت لقطات مصورة احتشاد مئات المحتجين وهم يرددون شعارات تندد بحزب الله الموالي لطهران والمسيطر على مرفأ بيروت، من بينها، “إرهابي إرهابي.. حزب الله إرهابي”.

وخرج آلاف المتظاهرين إلى وسط بيروت حاملين أسماء ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت تحت شعار “يوم الحساب”، مطالبين بالاقتصاص من المسؤولين عن الفاجعة التي دمّرت عاصمتهم وحولت مرفأها ساحة خردة.

واندلعت مواجهات بين محتجين غاضبين وقوات الأمن، السبت، في محيط البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت، بعد أيام من انفجار مرفأ بيروت الذي أثار سخطا وغضبا شعبيين ضد الطبقة الحاكمة في البلاد، وسط هتافات منددة بحزب الله.

وتسبب الانفجار في تداعيات طالت البرلمان اللبناني الذي شهد في الساعات الماضية موجة استقالات لنواب احتجاجا على ما وصفوه بالإهمال وسطوة السلاح.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص