ادانات واسعة لجريمة قنص الحوثيين طفلة في مدينة تعز ومنظمات تدعو إلى إحالة ملف الانتهاكات بحق أطفال اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية.

أظهرت صورة لطفلين يمنيين، مدى وحشية وطغيان ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن والمستمرة في انتهاكاتها ضد اليمنيين.

وعرض ناشطون صورة لطفل يمني وهو يحاول إنقاذ شقيقته رويدا، بعد أن تلقت رصاصة من قناص تابع للحوثيين أثناء جلبها الماء لأسرتها، مستنكرين بشاعة الجريمة التي اعتبروها امتدادا لعمليات القنص المستمرة للمليشيا ضد سكان مدينة تعز المحاصرة.

وأثارت حادثة قنص الطفلة رويدا في مدينة تعز من قبل المليشيا الحوثية غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وادانات حكومية ومنظمات حقوقية.

وحول الجريمة غرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، وقال، "مشهد مؤلم لأحد الأطفال وهو يزحف على الأسفلت لإنقاذ شقيقته الطفلة رويدا ويسحب جسدها المضرج بالدماء بعد إصابتها برصاص قناص حوثي أثناء جلبها الماء لأسرتها، يحكي وحشية وإجرام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتفاصيل حياة عشرات آلاف من أطفال ونساء مدينة تعز والموت الذي يتربص بهم".

وفي ذات السياق، دان المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بمدينة تعز، استهداف قناص تابع لمليشيا الحوثي طفلة في حي الروضة أثناء ذهابها لجلب الماء لأسرتها.

واعتبر المجلس في بيان له، هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في تعز، مندداً بالصمت الدولي والإنساني للأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم.

من جهتها، دانت منظمة سام للحقوق والحريات الجريمة، معتبرة قنص الطفلة رويدا يشكل جريمة إعدام مقصودة لبراءة الطفولة في اليمن كافة، داعية إلى إحالة ملف الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية.

كما أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، “الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد قناصي مليشيا الحوثي في مدينة تعز.

واستنكر تحالف رصد في بيان له، تعمد مليشيا الحوثي الاستمرار بقنص المدنيين خصوصا الاطفال والنساء بشكل مباشر والذين يشكلون معظم ضحايا القنص والقصف الذي تمارسه المليشيا بشكل شبه يومي على مدينة تعز وقراها”، معتبراً ذلك “جريمة ضد الإنسانية”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص