نيابة عن الرئيس هادي

المخلافي يرأس الوفد اليمني في القمة الـ17 لدول عدم الانحياز

توجه مساء أمس الأربعاء الدكتور عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، إلى جمهورية فنزويلا على رأس وفد  يمني للمشاركة في القمة الـ17 لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز والتي تعقد في جزيرة مارجريتا يومى 17 و18 سبتمبر الحالي .

و تأتي مشاركة المخلافي على رأس الوفد نيابة عن الرئيس هادي حيث سيلقي كلمة رئيس الجمهورية في القمة بالإضافة إلى  تنظيم سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء وقادة الدول المشاركة في فعاليات قمة الانحياز.

كما سيحضر المخلافي الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية لدول عدم الانحياز الذي يسبق القمة يومي 15 و16 سبتمبر وسيعرض الوزير لعرض رؤية اليمن إزاء مختلف القضايا التي سوف تناقشها القمة السابعة عشرة .

 

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ قبيل مغادرته قال المخلافي :" أن حركة عدم الانحياز، منذ إنشائها تعمل جاهدة رغم كل المعوقات والعراقيل التي تواجهها، والتحولات التي شهدها العالم منذ تأسيس الحركة على تحقيق أهدافها في التعبير عن دول الجنوب والدول الأقل نموا ،و التي من أهمها العمل على خدمة السلام وتحقيق التنمية تجسيداً لمصالح دولها وشعوبها.

وأضاف أن الحكومة اليمنية تؤكد مجدداً تمسكها بمبادئ هذه الحركة، ما يُعزز دورها في عالم تتسارع الأوضاع الدولية والإقليمية اضطراباً، وتُنتهك فيه مبادئ القانون الدولي ويتم تشويه مبدأ حق الدفاع عن النفس وتُستغل مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير للإساءة للأديان ورموزها لأغراض سياسية أصبحت واضحة المعالم.

وأوضح أن التنمية في المجتمعات والإرهاب والانقلابات ضدان لا يلتقيان، واليمن ترفض الإرهاب بجميع أشكاله، وتدين مظاهره، فيما تتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذا الشر العالمي، حيث أكدت دعمها التام لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتَخذت الخطوات اللازمة لسد أي ثغرة قد تُستغل لغير الأعمال المشروعة.

وأضاف أن اليمن انطلاقاً من إيمانها في أن الحوار هو القناة الأمثل لأي اختلاف مع الآخر فإنها بذلك تدعم جميع المبادرات الإنسانية الداعية له وتشارك بالجهود المبذولة في دعم السلام والأمن والاستقرار في العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، وان القوى اليمنية خاضت حوارات سياسية وفوجئت بانقلاب مليشيات الحوثي وصالح على نتائج الحوار الوطني الشامل وكل المبادرات الإقليمية والدولية وخاصة المبادرة الخليجية وقرارات الشرعية الدولية .

وتابع قائلاً: "إنه بالرغم من الانتصارات التي حققها ويحققها الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية في عموم مناطق اليمن لا نزال في الحكومة نؤمن بالحوار والسلام الذي ينبغي ان يقوم على مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية و قرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار 2216 .

وقدمت الكثير لإنجاح مساعي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد .

وشدد على أهمية أن يلتزم أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ التي قامت عليها الحركة ..داعيا جمهورية إيران الإسلامية التي تسلم رئاسة القمة الى فنزويلا الى الكف عن التدخل في شؤون الدول وإثارة النعرات الطائفية ودعم الانقلابات .. والالتزام بحسن الجوار ومبادئ السلام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص