هل يصبح نواف الأحمد ألامير الـ16 لدولة الكويت؟ تعرف على أبرز المهام والمناصب التي تولاها

التفتت الأنظار إلى ولي عهد البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح ليلقى على عاتقه مهام قيادة البلد النفطي، بعد وفاة الأمير الخامس عشر لدولة الكويت صباح الأحمد الصباح.


وبحسب موقع "مباشر السعودية"، فأن نظام الحكم في الكويت يقوم على توارث السلطة بين أبناء أسرة آل الصباح التي تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر، ويخضع اختيار الأمير لعدة قواعد، بجانب دستور البلاد الذي ينظم عملية انتقال السلطة، أبرزها التمتع صحة جيدة تعينه على تولي مهام البلاد.

ورغم ذلك منح دستور الكويت الصادر في 1964 مجلس الأمة صلاحية بأغلبية ثلثي الأعضاء؛ لحسم مصير هوية أمير البلاد أو ولي عهده، في حال تأكد له فقدانهما أو فقدان أحدهما لشروط شغل منصبيهما أو فقدان القدرة الصحية على ممارسة صلاحياتهما.

ووفقا لذات الموقع، هذه أبرز المهام والمناصب التي تولاها ولي عهد الكويت الأمير نواف الأحمد الصباح:

ولد نواف الصباح ولي العهد في 25 يونيو/ حزيران 1937 في مدينة الكويت، ويعد الابن السادس لحاكم الكويت العاشر أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة من عام 1921 وحتى 1950.

ومع توالي المناصب في حياته، وعند اقترابه من عمر الـ69 عاماً تمت تزكية نواف الأحمد الصباح بولاية العهد في 7 فبراير/شباط 2006 من قبل الأمير الراحل صباح الأحمد، لتتم مبايعته من مجلس الأمة الكويتي في 20 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن نواف الصباح قد بدأ رحلة عمله السياسي بعد تولي مسؤوليات محافظة حولي في فبراير/ شباط 1962، وتبع ذلك توليه منصب وزارة الداخلية عام 1978، إلا أن تسلم حقيبة وزارة الدفاع في عام 1988، ليعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع ومدها بكافة الأسلحة والآليات.

وعند تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير البلاد وعودة الشرعية تم تكليف نواف الصباح في 1991 بحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلا أن تولى منصب نائب لرئيس الحرس الوطني عام 1994.

وبعد مرور ربع قرن من توليه منصب وزارة الداخلية عاد نواف الصباح للمنصب من جديد عام 2003، وصدر مرسوم أميري في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام بتوليه منصب نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص