تعرضت احدى طائرات اليمنية يوم الاثنين الماضي لحادث اصطدام طائر بالنافذة الأمامية والخاصة بالطيار وهي في الجو، بحسب صحيفة الأيام العدينة.
وحصل الحادث وفقا للصحيفة، لرحلة اليمنية رقم IY606 والمشغلة لخط سيئون - القاهرة-سيئون يوم 5 أكتوبر الجاري عندما اصطدم طائر بزجاج النافذة الأمامية وتسبب بشروخ واضحة.
وقالت الصحيفة، انه وبحسب قوانين الطيران فكان يجب النزول بالطائرة مباشرة بعد الحادث وإصلاح الزجاج قبل قيام باي رحلة أخرى، لكن رئيس مجلس إدارة اليمنية امر بان تقوم الطائرة برحلة العودة دون تأخير أو إصلاح للنافذة
وعادت نفس الطائرة على الرحلة IY607 في نفس اليوم والموعد، فيما وصفه مهندسو اليمنية بانها كانت مجازفة خطيرة جدًا بارواح 150 راكب على متن الطائرة وكانت الطائرة من طراز أيرباص A320
وأضافت الصحيفة، ان هذه ليست المرة الأولى التي يصدر قرار بطيران طائرة غير صالحة للطيران فقد قامت قيادة الشركة بنفس الأمر في 30 يونيو 2019م عندما أمر رئيس مجلس الإدارة بإقلاع طائرة ايرباص A310 متهالكة من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها أكثر من 170 راكبا وراكبة، ولولا لطف االله، فقد كادت الطائرة أن تسقط من الجو لولا تمكن الطيار من العودة بها الى مطار القاهرة والهبوط بها بصعوبة كبيرة.
وفيما لاتزال تلك الطائرة قابعة في مطار القاهرة بعد أن منع المصريون إقلاعها بدون إصلاحات كبيرة فيها، فان القصة تفاعلت داخل شركة طيران اليمنية حتى وصلت منشورات الموظفين الغاضبين من قرار تعريض الرحلة للخطر حد نشر تساؤلات متتالية لمهندسي اليمنية حيث وجه عدد منهم أسئلة لإدارة الشركة رصدت الصحيفة منها:
* أين مدير سلامة الطيران؟
* أين المهندس محمد ناشر و كيل قطاع الطيران في المصلحة؟
* أين مدير النقل الجوي عامر خان؟
* أين نائب مدير العام لشئون التشغيل علي الشامي؟
* أين مدير السلامة و الايوزا الكابتن محمد مقبل من هذه المصيبة؟
* أين نقابة الطيارين و خوفهم على الشركة و ركابها و أين الأمانة الذي في اعناقكم ؟
* أين نقابة هندسة الطيران؟
* أين نقابة الموظفين بزعامة خالد الحربي البارع في الرقص على رؤوس الثعابين؟