عام من التوقيع على اتفاق "الرياض".. صحيفة تهاجم سياسيو اليمن جنوبا وشمالا: "فاشلون بلا حياء" وأعضاء الانتقالي بالسعودية جزء من حكومة الفنادق، وتكشف عن صراع لتشكيل الحكومة بالمحاصصة.

بعد مضي قرابة العام من التوقيع على اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، شنت صحيفة "الأيام" العدنية اليوم الأربعاء هجوما غير مسبوق على السياسيين في اليمن شمالا وجنوبا.
 
وقالت الصحيفة، "استمرأ السياسيون اليمنيون والجنوبيون حالة الفشل التي يعيشون داخلها دون أي حياء من مواطنين يدعون أنهم يمثلونهم، أو من العالم الذي أصبح ينظر إليهم شذرًا، وبلا أدنى قيمة احترام"، مشيرة الى ان 358 يومًا مرت حتى اليوم منذ التوقيع على اتفاق الرياض الذي نص على تشكيل الحكومة، وفض النزاع خلال 30 يومًا وهو ما لم يحدث، ثم أتت آلية التسريع أو كما يسميها الساسة اليمنيون (الرياض 2 في نهاية يوليو 2020) وحددت فترة 30 يومًا وهو أيضا ما لم يحدث.
 
وأضافت الصحيفة، "يتم تسريب العديد من الأسباب لتعثر تشكيل الحكومة، كان أكثرها ً سخفا أن ما تبقى من مقاعد لأحد الأحزاب لا يليق بأحد مرشحيه، وبالمناسبة فالمرشح الهام نفسه كان قد قبض عليه “بعدم حسن السيرة السلوك "قبل ثمانية أشهر"، وتستمر الأحزاب اليمنية في الصراع للمحاصصة وهي أحزاب لا وجود لها بين أبناء الشعب في الداخل، ولا تستطيع تقديم شيء سوى الفساد".
 
وتابعت، "إن أكبر خرق لاتفاق الرياض هو تحول تشكيل حكومة تكنوقراط التي ينص عليها الاتفاق إلى حكومة محاصصة، وهو ما سيغرق اتفاق الرياض عاجلا أم آجلا، ولكم في المحاصصة مثال يا أولي الألباب، فهناك حكومة لبنان انظروا ما فعلت المحاصصة بها
وبلبنان".
 
واعتبرت الصحيفة، أعضاء المجلس الانتقالي المتواجدون في الرياض منذ سبتمبر 2019م حتى اليوم، أصبحوا هم أيضًا جزء من حكومة الفنادق، فلا عمل لهم سوى القعود في الفندق بانتظار أن يقابلوا فلانًا أو زعطانًا.
 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص