شبهة غسل اموال بين مركزي عدن وكاك بنك، وتعزيز الأخير بـ 40 مليون ريال سعودي وثلاثة ملايين دولار بدون غطاء مالي

كشفت تقارير صحيفة الخميس، ان البنك المركزي اليمني في مدينة عدن عزز نهاية الاسبوع، بنك التسليف الزراعي (كاك بنك)، بمبلغ 40 مليون ريال سعودي و3 ملايين دولار أمريكي، في حين أن الأخير ليس له أي رصيد لدى الأول، معتبرة أن العملية عبارة عن "سحب على المكشوف"، وفق ما نقلت مصادر خاصة بصحيفة "الأيام" العدنية، في خطوة من شأنها اثارة الشكوك ايضا بشأن علاقة الاجراء بشبهة غسل اموال مرعية رسميا.

وطبقا للصحيفة، فقد اكدت المصادر، أن العملية التي تمت مخالفة لكل قواعد العمل المصرفي، لكنها تمت باتصالات وضمانات شفوية بين قيادات البنك المركزي، واخرين في (كاك بنك) بدعم من مسؤولين في اللجنة الاقتصادية العليا بالرياض.

واعتبرت مصادر الصحيفة في البنك، تنفيذ العملية بتلك الطريقة نوعا من عمليات غسل الأموال، على اعتبار من نفذها هو البنك المركزي في عدن لمصلحة بنك آخر يعد بنكا استثماريا ومستقلا ماليا وإداريا والذي كان يفترض قيامه عبر فرعه الرئيس بتوريد المبلغ إلى حسابات البنك المركزي اليمني عدن في الخارج ومن ثم يتم سحب المبالغ من خزائن البنك المركزي في عدن نقداً، ولكن ما تم تدخل في بند "عملية سمسرة"، بحسب تعبير المصدر.

واشارت المصادر، الى أن العملية التي تمت ليست الوحيدة وإنما جرت ضمن سلسلة عمليات سمسرة التي جرت، سبقتها عملية مشابهة مع فرع البنك المركزي في محافظة شبوة والتي تخص مقاولات المحافظة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص