أظهرت استطلاعات أن حزب "روسيا الموحدة"، الذي يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين، متقدم بفارق كبير في الانتخابات البرلمانية، وذلك بحصوله على 44 في المئة من الأصوات.
وقال بوتين "نستطيع أن نقول بثقة إن حزبنا حقق نتائج جيدة جدا".
وتأخّر الحزب الليبرالي الديموقراطي والحزب الشيوعي عن حزب روسيا الموحدة، إذ تراوحت نسبة ما حصل عليه كل حزب منهما بين 14 و16 في المئة.
وجاء حزب " فقط روسيا" في المركز الرابع.
وسيطرت هذه الأحزاب الأربعة على مجلس النواب الروسي (دوما) السابق.
وكانت نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع أقل بكثير من الانتخابات التي جرت في عام 2011 ، إذ كانت أقل من 40 في المئة قبل ساعتين من انتهاء موعد الاقتراع.
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ايلا بامفيلوفا إنها "واثقة من أن هذه الانتخابات تجري بشكل هادئ وقانوني".
القرم تنتخب
ويختار الناخبون 450 نائباً في مجلس الدوما، ويبقى النائب المنتخب في منصبه لمدة خمس سنوات.
وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية في روسيا وتوتر العلاقات السياسية للبلاد مع الغرب بشأن أوكرانيا وسوريا، إلا أن بعض المراقبين وصفوا هذه الانتخابات بأنها "مملة".
وتم الإبلاغ عن بعض التجاوزات في سيبيريا بمدينة بارناول.
وقالت مجموعة "غولوس" لمراقبة الانتخابات إنها تلقت أكثر من 1300 شكوى من جميع أنحاء البلاد، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وصوت سكان شبه جزيرة القرم لأول مرة في هذه الانتخابات بعد أن ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، في خطوة قوبلت بإدانة عالمية.