تعرض الزميلين الصحفيين همدان العليي وبشرى العامري وبعض الناشطين الحقوقيين للاعتداء من قبل مجموعة ناشطين يحملون الجنسية العراقية ويرفعون شعارات الحشد الشعبي ويقودهم النائب البرلماني الكويتي عبدالحميد دشتي ، يوم الخميس 22 سبتمبر،،وذلك اثناء مغادرتهم مبنى مجلس حقوق الإنسان في جنيف بعد مشاركاتهم الفاعلة في الندوات والمداخلات والتي وجهوا من خلالها انتقادات لمليشيات الحوثي وصالح لانتهاكاتهم لحقوق الانسان في اليمن بشكل عام والحريات الصحفية بشكل خاص .
وكان الصحفي نبيل الأسيدي عضو مجلس النقابة والمشارك في فعاليات مجلس حقوق الانسان في جنيف قد كتب على حائطه في الفيس بوك أن مجموعة من العراقيين المناصرين لمليشيات الحشد الشعبي في العراق والمليشيات الحوثي في اليمن يرفعون شعارات الحشد الشعبي في العراق ويقودهم النائب الكويتي الشيعي عبدالحميد دشتي قد اعتدوا على الزميلين العليي والعامري وبعض الناشطين الحقوقييين اليمنيين بعد خروجهم من مبنى مجلس حقوق الانسان بجنيف .
وأكد الأسيدي على ادانة نقابة الصحفيين اليمنيين لهذا الاعتداء الآثم ومؤازرتها للصحفيين اليمنيين مشيرا أن مثل هذا الاعتداء يكشف الحقيقية بين المليشيات القمعية في العراق ومليشيات الحوثي وصالح في اليمن .
كما حيا الأسيدي باسم النقابة الزملاء الصحفيين الذين عرضوا قضايا الانتهاكات الصحفية وحالة الصحافة في اليمن في الانقلاب وتحدثوا في العديد من الفعاليات والندوات التي عقدت خلال ثلاثة اسابيع في مجلس حقوق الانسان في دورته ال33 في مدينة جنيف السويسرية .
