مستقبل المنتخبات العربية

أقيمت البطولة العربية للشباب في جمهورية مصر العربية في شهر يوليو ٢٠٢١ ، واستطاع المنتخب السعودي الفوز بهذه البطولة بعد فوزه على المنتخب الجزائري بنتيجة ٢_١ .
البطولة شهدت مشاركة لستة عشر فريقاً ، ثلاثة منهم كانوا ضيوف على هذه البطولة ، وهم منتخبات أوزبكستان ، طاجيكستان والسنغال ، وهذا الأخير استطاع أحراز لقب البطولة السابقة وكان المرشح الأبرز لتحقيق اللقب .
البطولة شهدت ظهور لاعبون مميزون في جميع المنتخبات المشاركة ، سواء الذين يلعبون في بلدانهم أو الذين يقبعون في الدوريات والأكاديميات الأوروبية والبعض منهم يلعبون في فرق الكبار ، هذا جعل البطولة قوية ومثيرة حتى آخر لحظة رغم أنها تزامنت مع بطولة اليورو وكوبا أمريكا لكن البطولة نجحت بكل المقاييس .
المنتخب الجزائري والسعودي كانا مفاجئة البطولة ؛الجزائر أطاحت بمنتخب المغرب وتونس، المرشحان الأبرز للبطولة بعد مباريات قوية قدمها محاربوا الصحراء .
أما المنتخب السعودي فقد استطاع إخراج حامل اللقب _ منتخب السنغال _ وصاحب الأرض _ المنتخب المصري _ واستطاع في النهائي الفوز على الجزائر .
التنظيم كان جيد وأقيمت المباريات في أكثر من استاد في القاهرة مثل استاد القاهرة الدولي ،استاد بتروسبورت ،ستاد الدفاع الجوي والمقاولون العرب ، وكانت مصر عند مستوى الحدث كما عودتنا في جميع البطولات العربية .
اللجنة المنظمة أثبتت نجاحها وأخرجت البطولة إلى بر الأمان رغم صعوبة الظروف خاصة مع وجود جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأوقفت جميع الأنشطة الرياضية في ربوع المعمورة .
اللجنة الإعلامية بقيادة نائف مشهور وأحمد اسماعيل تحملت العبء الأكبر في البطولة ، خاصة لعدم مشاركة إعلاميين من خارج اللجنة الإعلامية بسبب الإحترازات الوقائية ، وقاموا بتسويق البطولة وإيصالها إلى كل أنحاء العالم .
مثل هذه البطولات تساعد الفرق في بناء فرق قوية تكون رافد قوي للمنتخبات العربية في البطولات القارية والعالمية
ايضاً تساعد في تطوير العمل الإداري والإعلامي الرياضي حيث تتيح الفرصة للشباب في تطوير أنفسهم عملياً والاحتكاك بالاخبرات المختلفة
الإستفادة كانت كبيرة لجميع المنتخبات المشاركة وانتظروا ضهور الكثير من اللاعبين الذين شاركوا بهذه البطولة في العديد من المسابقات العالمية
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص