حذر مراقبون سياسيون قبائل بيحان، من تسليم أطفالهم وفلذات أكبادهم إلى عناصر المليشيا الحوثية، التي بدأت تغرر بهم في المدارس المختلفة بمديرية بيحان غربي شبوة.
وقالت مصادر محلية، إن العديد من المشرفين الحوثيين، ومن يطلقون على أنفسهم الدعاة، يترددون على المدارس صباح كل يوم منذ أن سيطرت المليشيا الحوثية على بيحان في 21 سبتمبر 2021.
وأوضحت المصادر، أن الحوثيون يلقون المحاضرات أمام الطابور المسائي وفي فترة الاستراحة، وداخل الحصص، يحرضون أطفال قبائل شبوة بالالتحاق إلى جبهات القتال لمقاتلة إسرائيل وأمريكا وتحرير مكة والقدس.
وأكدت المصادر، أن الحوثيين باتوا يلجأون إلى كل منطقة يسيطرون عليها، بهدف التغرير بأبناء تلك المناطق واختطاف الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت، بعد أن عجزت المليشيا، من التحشيد في المناطق الشمالية التي تسيطر عليها، بعد أن تم اكتشافها ودورها العنصري والطائفي.
ونشر موقع«الحديدة لايف» فيديو، يظهر فيه مشرفون حوثيون ودعاة عنصريون، يحرضون طلاب ثانوية بيحان، على كره أمريكا على اعتبارها الشيطان الأكبر.
والثلاثاء 21 سبتمبر 2021، سيطرت المليشيا المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، على مديرية بيحان، وعين وعسيلان دون مقاومة من قبل القوات الحكومية هنا.
وبيحان منطقة إستراتيجية قريبة من حقول نفطية وهي مثلث يربط محافظات شبوة والبيضاء و مأرب، وكانت قد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في أواخر 2017.