قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية، إن الهجمات الحوثية المستمرة والساعية لاقتحام مديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب، إضافة للحصار المطبق عليها، تمثل خطورة كبيرة على حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة في بيان لها وزعته، الحميس 30 سبتمبر 2021، أن لتقارير الرسمية التي تتحدث عن تعرض السكان والنازحين في مديرية العبدية مفزعة.
وأكدت المنظمة تحققها “من وجود عراقيل أمام دخول البضائع والمواد الغذائية وصل بعضها إلى عدم السماح بدخولها للمدنيين المحاصرين في المديرية والبالغ عددهم أكثر من 25 ألف نسمة والذين باتوا يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة”.
وأضاف بيان المنظمة إن “الخطر المميت الذي يتربص بالمدنيين في هذه المديرية البعيدة عن أعين الرصد الحقوقي وتواجد المنظمات الإنسانية يستدعي البحث بجدية عن توفير المساعدات للمدنيين لاسيما النازحين من نيران الحرب، وإيصالها لهم
وطالب بيان ميون مليشيا الحوثي بفك الحصار عن المديرية والسماح بوصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يتضورون جوعا دون قيد أو شرط.
ودعت مكاتب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والضغط بكافة السبل للحيلولة دون استخدام التضييق على المدنيين وسيلة لتحقيق أهداف عسكرية.