احتفلت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بالنمسا بثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقدّم أطفال الجالية لوحة يمنية فنية متكاملة، من خلال ارتدائهم كل أنواع الزي الذي يمثل كل ثقافات المحافظات اليمنية، بشمالها وجنوبها وشرقها وغربها.
ورحب أمين عام الجالية، عبدالله الضياني، في كلمته بالحضور، لافتاً إلى دور الجالية اليمنية وما تقدمه من خدمات لأبناء اليمن المقيمين في النمسا.
وفي تصريح صحفي، لفت الأمين العام للمجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، الدكتور مقبول الرفاعي، إلى أهمية هذا الحفل في تجسيد الروابط بين أبناء الوطن في المهجر، منوهاً إلى أهمية ارتباط المغتربين بوطنهم ورفد العملة الوطنية، وأشار إلى أن هذه المناسبة يجب ألّا تتلاشى، لما لها من تاريخ وحدوي وثوري في شمال اليمن وجنوبه.
بدوره، أكد قنصل اليمن في النمسا، المستشار أمين الهمداني، على أهمية الدور الذي تقوم به الجالية في توحيد الصف اليمني بالمهجر، وتقديم المواطن اليمني بالخارج بأبهى صوره، مشيراً إلى أن السفارة اليمنية عازمة على تقديم كل وسائل الدعم لأبناء الجالية بما يخدم مصالحهم.