عرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 10 نوفمبر 2021، مبلغ 11 مليون دولار، لمن يدلي عن معلومات تقود إلى اعتقال ثلاثة قيادات خطيرة لحركة الشباب المؤمن في شمال أفريقيا.
وأوضحت أن القيادات في حركة الشباب المؤمن المدعوم من إيران، حسن أفجوي (5 ملايين دولار)، وأحمد إيمان علي (3 ملايين دولار)، ومعلم سلمان (3 ملايين)، مسئولون عن التجنيد والدريب والتموييل للحركة.
وأكد أن أنشطتهم تمكن حركة الشباب من إجراء عمليات داخل الصومال وخارجه، مثل الهجوم على مجمع تسويق، ويستغيث 2013 في نيروبي كينيا والذي أسفر عت مقتل 65 شخصًا.
وفي ذات السياق، قالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إن أسلحة قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يجري تهريبها عبر خليج عدن إلى الصومال حيث يحارب مقاتلو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة حكومة ضعيفة ومنقسمة.
وأضافت المبادرة وهي منظمة بحثية مقرها جنيف أن تقريرها استند إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح جرى توثيقها في 13 موقع بأنحاء الصومال على مدى ثمانية أشهر ومخزونات من 13 قاربا اعترضتها سفن عسكرية.
وهذه أول دراسة من نوعها تُعلن عن حجم تهريب الأسلحة من اليمن إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتقول الدراسة التي من المقرر أن تُنشر يوم الأربعاء “الأسلحة التي يعود مصدرها لتجارة السلاح بين إيران واليمن يتم تهريبها إلى الصومال.
“دأبت إيران على نفي أي ضلوع لها في تهريب الأسلحة للحوثيين. ومع ذلك هناك أدلة كثيرة تشير إلى إمدادات من الدولة الإيرانية”.
المصدر: الحديدة لايف