كشفت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، أعادت عناصر من أبناء الصبيحة والاغبرة من صنعاء إلى مناطقهم في محافظتي عدن ولحج، بهدف تكوين خلايا اغتيالات وجمع معلومات، وأخرى تعمل على تجنيد مواطنين من أبناء المحافظات الجنوبية.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن المليشيا الحوثية، أوكلت تلك المهمة إلى شخص يدعى، "طه سالم محمد الصبيحي" ويُعد من أكثر العناصر العقائدية والمتشددين للمليشيا في محافظة لحج، مشيرة إلى أنه استطاع تكوين نواة لخلايا إرهابية في محافظة لحج من عناصر تلقت دورات في صنعاء.
وبينت أن" الصبيحي، كون خلية تتكون تسعة أشخاص، وهم (هزاع صالح القصيري، مأمون القصيري، عماد فريد القصيري، احمد احمد القصيري، باسل صالح القصيري، أديب القصيري، أسد علي جبل الأغبري، مستهل احمد علي الشبيقي، نبيل خالد القصيري).
وتشير التفاصيل إلى أن شخصيات في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي وشخصيات قبلية في محافظة المهرة، على رأسها علي الحريزي تنسق نشاطاتها بشكل مباشر مع المدعو قاسم الحمران (ابو كوثر) مسئول دائرة المحافظات الجنوبية والقائم بأعمال المكتب التنفيذي لمليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر، أن تلك الشخصيات سبق لها وأن رشحت عدد من أبناء المحافظات الجنوبية للالتحاق بدورات غسيل ادمغة ودورات أمنية حوثية في صنعاء، مشيرة إلى أن المليشيا نجحت في تجنيد بعض تلك العناصر بعد أن أعلنوا ولائهم لها وتسعى لترتيب إعادتهم إلى محافظاتهم لتكوين خلايا إرهابية تابعة لها.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي يتلقى دعمه المالي من إيران عبر قياداته التي تتنقل مابين لحج وحضرموت وسلطنة عمان، في حين يرتبط الشيخ علي الحريزي بالجانب القطري فيما يتعلق بالتمويل التوجيه وتسهيلات عمانية فيما يتعلق بالتنقل والتواصل.