اتهموا الأجهزة الأمنية واللواء الرابع جبلي بالتسويف والتلاعب

أولياء دم عبدالسلام نعمان يناشدون الرأي العام للوقوف معهم

في بيان صادر عنهم "وصلنا نسخة منه" إتهم أولياء دم المغدور/عبدالله عبدالسلام نعمان , السلطات الأمنية في مدينة التربة بالتسويف والتلاعب في قضية إبنهم المغدور .
وناشدوا في بيانهم الرأي العام بالوقوف معهم ضد هذه المحاولات ، محذّرين من مغبة إفلات المجرم من العقوبة والتداعيات الكارثية لتواطؤ الأجهزة الأمنية والوية الجيش مع المجرمين والقتلة بما ينعكس سلبا على السلم والامن المجتمعي .
وكانت أبرز النقاط التي وردت في البيان :
- في صبيحة ٢١/١٠/٢٠٢١ أقدم المدعو قيس الزريقي على قتل إبننا عبدالله عبدالسلام نعمان غيلة وعن سابق إصرار وترصد.
- حصلنا من النيابة ومستويات قيادية عليا في الدولة على اوامر تقضي بسرعة القبض على القاتل لم ينفذ شيئا منها .
- وعد قائد اللواء الرابع جبلي ، محافظ تعز بتسليم القاتل ولم يف بوعده (حيث يحتمي القاتل باللواء الرابع جبلي ويتخذ من مواقعه مخبئا له).
- ترفض الأجهزة الأمنية تنفيذ الاوامر والتوجيهات التي صدرت إليها .
- مؤخرا بدأ القاتل يظهر بشكل علني بحماية اللواء الرابع جبلي وإدارة أمن الشمايتين ؛ في تحدٍ سافر للدولة والنظام والقانون ؛ في أستفزاز واضح لأولياء الدم .
- عوضا عن تنفيذ الاوامر العليا بإلقاء القبض على الجاني ؛ أقدمت السلطات الأمنية في مدينة التربة بتحرير محضر إتهام للضحيّة "اولياء الدم" بالتحرش ومحاولة الإعتداء على القاتل وطالبتهم بالمثول للتحقيق معهم .
وختم البيان الصادر عن اولياء الدم بمقولة شهيرة للأستاذ النعمان_تترجم واقع الحال_ "إنّي لأشكر رجال الأمن الأشاوس الذين ألقوا القبض على القتيل ، وأفرجوا عن القاتل".
موقع المستقبل أونلاين يعيد نشر البيان الذي يحتفظ بنسخة منه :
الحمد للّه الذي لايحمد على مكروه سواه القائل جلّ شأنه وتقدّست أسماءه في محكم تنزيله "ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب".
و لمّا أن طرقنا كل باب_نحن اولياء دم المغدور/عبداللّه عبدالسلام نعمان_ بحثا عن الإنصاف والعدالة اللذان يتحقّقان بإنزال القصاص العادل على المجرم والقاتل/قيس راشد الزريقي .
حصلنا خلالها على اوامر من النيابة المختصة وتوجيهات صادرة من مستويات قيادية عليا في الدولة بدءا بنائب الرئيس علي محسن الأحمر , ومرورا بالنائب العام ، وصولا الى محافظي تعز ولحج ، وإنتهاء بقائد المحور ؛ الزمت جميعها الأجهزة المختصّة بالتحرّك السريع لإلقاء القبض على القاتل وتسليمه للقضاء ؛ فضلا عن وعد من الجبولي "قائد اللواء الرابع جبلي"لمحافظ تعز بالإمتثال لسيادة القانون وتسليم القاتل _ الفار من وجه العدالة والمختبئ في مقر لواءه_ إلى سلطات النيابة المختصة .
ولمّا لم يفٍ هذا الأخير بوعده وقد مضى علينا في تجميع ومتابعة تنفيذ أوامر تسليم القاتل_حتى تاريخ تحرير ونشر هذا البيان أكثر من ٦٠ يوما ؛ لم نقف خلالها على محصّل يستحق الذكر ,بقدر وقوفنا على مشهد بدت فيه الدولة عاجزة تماما عن إنفاذ سلطانها .
- الأحرار في كل مكان في الداخل والمهجر . طلّاب المدنية وانصار الحقوق والمظلوميات . جمهور دولة المواطنة ,دولة النظام والقانون ..
قد يسهل علينا أدراك عواقب غياب الدولة وخطورة فقد الشعور بوجودها على السلم والأمن المجتمعي وأن تقاعسها عن النهوض بواجبها يغري أصحاب النوازع الأجرامية الشاذة بالتجرؤ عليها وعلى مواطنيها والتغوّل على الحقوق وإذلال الشخصية الإعتبارية والقانونية المحلية والدولية للدولة والإمعان في تشويه هذه الشخصية حد إفساد كل إمكانية لقيام حياة طبيعية ولو في حدودها الدنيا .
إلّا أن ادراك تداعيات إفلات المجرم من العقوبة ليست بتلك السهولة .
إذ لا تقتصر على مجرّد التمكين للمجرم او تخليق البيئة الأكثر انموذجا في إحتضان الجريمة وتحفّيزها على النمو والتكاثر والإنتشار وتوسّع دائرتها وتعدّد انواعها ، وإنضاج الظروف المناسبة لبروزها وبروز المجرم كأمر واقع وسلطان مادي غالب ومستغلب حتى على الدولة صاحبة القوّة العليا الغير مقيّدة في إنفاذ القانون , بل تشمل أيضا منح المجرم الوقت اللازم وتمكينه من الأدوات المناسبة التي تساعده على تمييع جرائمه والإفتئات والإفتراء على ضحاياه وإنتاج ذرائع جديدة والدفع بها كأدلة ولو من باب تضليل العدالة أو تحّسبا من قبل المجرم لإحتمال حدوث تحوّلات لا تصب في مصلحته , تماما كما هو الحال مع القاتل قيس راشد الزريقي الذي وجد في تقاعس وعجز الدولة عن إخضاعه لسلطة القانون فرصته للتجرؤ والظهور بشكل علني والإستفادة من هذا الظهور للإيحاء بتماسك موقفه ؛ الى تتويج جرأته بحضوره شخصيا مراسم عقد قرانه ؛ الأمر الذي يسهّل عليه التماس الفرصة لإحلال قناعات ملتبسة بجريمته إلى وعي العامة .
و كان وقتها من الطبيعي علينا توقٌع أن تكافئ جرأة هذا المجرم على الظهور بشكل علني ، بحزم من قبل أجهزة الأمن في المنطقة وتحرّك سريع من قبل هذه الأجهزة لإلقاء القبض عليه ؛ إلّا أنّ ماكان يبدو بالنسبة لنا طبيعيا ,كان بالنسبة لهذا المجرم فرصته لتدبير وبناء وقائع جديدة_عن سابق إضمار وتوجيه وتخطيط_ إنتهت بالإدعاء علينا_ نحن أولياء الدم_بالإعتداء عليه ومحاولة تصفية خصومتنا معه خارج ساحة القضاء .
وفيما يشبه التواطؤ بين أجهزة الأمن _ التي أحجمت عن تقلّد مهامها ومسؤولياتها_ بادرت هذه الأجهزة إلى التماهي مع مخطّطات هذا القاتل بتبنّي كل ادعاءاته ومفاجأتها لنا يوم الاحد الموافق 2021/12/26 بتحرير طلب استدعاء للتحقيق معنا فيما نسبه لنا هذا المجرم من تهم كيدية ؛ وكم هي المفاجأة صاعقة لمن أخذ يكتشف أنه لم يكن في مواجهة مع محضر إستدعاء ، بقدر ماكان يلتقط واحدة من اهم مقاطع صورة ثمّة من بيّت النيّة لإعادة تركيب مقاطعها على نحو يخفي أبرز ملامحها ويشوّش على حقيقة المشهد فيها .
مادفعنا الى تحرير هذا البيان ووضعه برسم الرأي العام على أمل تحشيد الطاقة الشعبية اللازمة لتحريك القضيّة وضمان بقاءها على المسار الصحيح انتصارا للحق وزهقا للباطل ونصرة للمظلوم ومنعا للجريمة من الإستفحال وحتى لاتتحوّل الدولة من قوة إرغام ضامنة لإلتزام جميع مواطنيها بقوانينها الى مظلة حماية للخارجين على القانون أو يعاد تعريفها من عقد إجتماعي ينظّم العلاقات والخصومات بين افرادها ومكوناتها الى ملاذ آمن للمجرمين والقتلة .
الأحرار في مكان ..
الحقوق تنتزع ولا توهب والتضامن مع المظلوم واجب ديني وأخلاقي فضلا عن كونه وسيلة فضلى لمنع تكرّر الجريمة وفرصة إرسال رسالة واضحة للمجرمين والقتلة ومن يحميهم بأنّ ثمّة ضمير جمعي حي ورقابة شعبية يقظة يرفضان الجريمة ويقفان لها وللمجرمين ومن يتواطأ معهم بالمرصاد ..
والله الموفق .
صادر عن أولياء دم المغدور/عبدالله عبدالسلام نعمان .
29 ديسمبر 2021
 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص