تشهد ارياف مدينة تعز ازمة خانقة في مادة الغاز المنزلي جراء التلاعب في حصص مناطق الريف الناتجة عن وقف العمل بالالية الجديدة .
فيما شهدت مديريات المدينة حالة اغراق غير مفهوم بمادة الغاز مع مجئ المدير السابق لمكتب الشركة من مارب وعودته لممارسة مهامه وسط تهليل من يطلق عليهم بهوامير السوق السوداء .
من الواضح ان حالة تخبط وعشوائية تحكم مشهد الغاز في تعز ففي الوقت الذي لوحت السلطة المحلية باغلاق (محطات الشوارع) التي اعتبرتها قنابل موقوته تهدد سكان المدينة يجري تازيم الريف بشكل غير مسبوق ،
وتعمد ادارة الشركة خلق حالة من التازيم بحسب المصادر عبر اللجوء للعقاب الجماعي للريف المتمسك بحصص مناطقه وفق الخطة الجديدة المعتمدة من الشركة .
والاوضاع مرشحة للعودة الى نقطة الصفر مع ازمة الغاز في تعز بعد ان شهدت انفراجه نسبية وحالة تنظيم واستقرار خلال الشهرين الماضين ابان تطبيق الالية الجديدة التي فصلت حصة المطاعم والمخابز عن حصص المواطنين باعتبار ذلك ضمان لاغلاق السوق السوداء .
اللافت ان محطات الشارع (الطرمبات) ليس لها حصة من الغاز ويجري تمويلها من حصص المواطنين واستمرارها بشكل انعاش للسوق السوداء.
مؤخرا المدير التنفيذي لشركة صافر وجه بتخفيض اجور نقل المقطورات الى تعز وعدن ولحج الى مليون ونصف وفق ذلك سينعكس السعر لاسطوانة الغاز الى 3350ريال وستصل الى المواطن في تعز بسعر 4500 فقط .
يلاحظ رغم خفض تكاليف النقل من مارب الا انه لم ينعكس ذلك على اسعار بيع الغاز ما يضع علامة استفهام حول ذلك .
ووفق تقرير رصد لمراقبين (غير رسمي) ان نسبة العمولة بلغت 3975200 ريال وهي اجمالي عمولات (للهوامير) حتى تاريخ 25ديسمبر من محطة الفرشة لوحدها خلال يوم واحد لعدد 9938اسطوانة تتوزع كالتالي
2981400 عمولة بواقع 300 ريال فوق كل اسطوانة يتقاسمها الهوامير فوق كل اسطوانة انتجتها المحطة فيما مبلغ 993800 عمولة تذهب لمحور تعز بواقع 100 ريال فوق كل اسطوانة انتجتها محطة الفرشة .
إضافة تعليق