كشفت معلومات عن (سرقة) زهاء 292طنا من مادة الغاز المنزلي من محطة الفرشة خاصة بارياف محافظة تعز خلال شهر واحد فقط تقدر ب25 الف اسطوانة بما يعال 11 مقطورة من اجمالي 60مقطورة مرسلة الى المحطة من صافر .
واوضحت ان كمية الغاز المفقود من ذات المحطة بلغ خلال الفترة من 1 -28ديسمبر الجاري 291طنا و710كيلو جرام مايقدر ب25الف اسطوانة ،من اجمالي الحصة المقررة من صافر لمديريات ارياف تعز لنفس الفترة 1553طنا و360كيلوجرام جرى التصرف بها من قبل مالك المحطة بتواطؤ من مكتب الشركة في تعز .
مؤكدة ان الكمية المفقودة تعادل 11 مقطورة وربع المقطورة من اجمالي 60مقطورة وصلت للمحطة خلال شهر ديسمبر ،الامر الذي انعكس سلبا على اوضاع الريف الذي يشهد ازمة خانقة في مادة الغازالمنزلي منذ تسلم ادارة الشركة العمل من القائم المهندس/ احمدعزيز .
وبحسب المعلومات ان الكمية المفقودة جرى تسريبها الى السوق السوداء لتمويل (طرمبات) الشوارع التي يعود اغلبها لقيادات في نقابة وكلاء الغاز .
لافتة الى ان الكمية كانت تكفي لتمويل وسائل النقل والمطاعم لمدة شهرين وبالسعر الرسمي 6000ريال لكل اسطوانة سعة 11كيلو و600جرام .
واشارت الى انه جرى توقيف حصص المطاعم -التي جري فصلها في آلية عزيز - لاجبار ملاكها العودة من جديد لشراء احتياجهم من السوق السوداء .
وكانت معلومات متداولة ذكرت ان حصص الريف تم التوجه بها للمدينة اهم اسواق المافيا لاعادة بيعها للريف وباسعار مضاعفة(سوق سوداء) .
وارجع مراقبون النقص الحاد في مادة الغاز في ارياف المدينة الى حالة التخبط والفوضى لمكتب شركة الغاز في تعز الذي يسعي جاهدا لنسف آلية (عزيز) القائمة على الكثافة السكانية وجري تطبيقها بنجاح في مديريات المدينة وحدت من السوق السوداء الى حد كبير وقوبلت بارتياح رغم ماشابها من قصور .
في غضون ذلك ذكرت مصادر مطلعة ان حصة محطة الشمايتين من الغاز المقررة من صافر 7مقطورات اسبوعيا اي خلال الشهر الواحد نحو 28مقطورة لكن لم يعرف مصير هذة المقطورات .
واطلق ابناء الشمايتن نداء لمعرفة مصير حصتهم من الغاز في ظل تفاقم ازمة الغاز في ارياف محافظة تعز .
وتتجه الانظار نحو مكتب الشركة والسلطة المحلية المتهمان الرئيسيان بالتواطؤ ومحطات التمويل المركزية الموجه اليها دوما سهام التلاعب بحصص الغاز المرسلة من صافر والاخيرة لم تسلم هي الاخرى من اتهام محطة الفرشة لها بتقليل الكمية المرسلة وفقا لما تزعم انها خطة تقشف وعدم دعم آليتها الجديدة .
إضافة تعليق