قالت مصادر دبلوماسية، الخميس، 27 يناير 2022، إن هناك توافق إيراني إخواني لبدء التحرك الدبلوماسي والحقوقي، بهدف إنقاذ الحوثيين من هزيمة كبيرة في اليمن، وتصنيفه جماعة إرهابية.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن نفسها، إن التحركات الحالية شبيهة بالتحركات في 2018 التي أفضت إلى اتفاقية ستوكهولم لإنقاذ الحوثي، الذي استغلها لصالحه في إعادة ترتيب صفوفه، وشن عملية عسكرية على المناطق المحررة، وسيطرة على محافظاتي الجوف وأجزاء واسعة من مأرب.
وبينت المصادر، إن التحركات القطرية والإيرانية عبر أذرعتهما (منظمات حقوقية) ودبلوماسيين في مختلف أنحاء العالم تأتي بعد استهداف إرهابي تعرضت له الإمارات العربية المتحدة في 17 يناير 2022، وإجماع دولي على أهمية استئصال الجماعات الإرهابية في المنطقة، وتوجه عام يمني لإلحاق الهزيمة العسكرية للجماعة الإرهابية.
وأكدت أن قطر الداعمة للإخوان المسلمين في المنطقة، وإيران الداعمة للحوثيين وحزب الله ومليشياتها في العراق، تسعيان بكل قوة لإحباط توجه دولي لتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، مشيرة إلى أن أمير قطر سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن هذا الأمر.
والخميس 27 يناير 2022، قالت إيران، إن وزيرا خارجية طهران والدوحة بحثا قضايا ثنائية، من ضمنها الشأن اليمني، وضرورة التعاون فيما أسماه لإحلال السلام في اليمن.
وترفض إيران المبادرات الدولية لإحلال السلام في اليمن، وتسعى لإيجاد مبادرة تحافظ على بقاء اليمن تحت نفوذها بهدف الانتقال إلى العاصمة العربية الخامسة.