قالت منظمة العفو الدولية يوم الأربعاء إن مقاتلي تيغراي قتلوا عمدا مدنيين وارتكبوا جرائم اغتصاب جماعي بحق عشرات النساء والفتيات القاصرات في بلدتين في منطقة أمهرة الإثيوبية العام الماضي، في أحدث مثال على الخسائر المروعة التي خلفتها الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأجرت المنظمة الحقوقية مقابلات شملت 30 ناجية من الاغتصاب، بعضهن لم يتجاوزن 14 عاما، وغيرهن من ضحايا العنف، بغية الوقوف على ملامح الفظائع التي حدثت في بلدتي تشينا وكوبو في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، بعد أن سيطر متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي على البلدتين.
وقال ما يقرب من نصف ضحايا العنف الجنسي إنهن تعرضن لاغتصاب جماعي، كما قال أطباء منظمة العفو الدولية إن بعض الناجيات تعرضن لتهتك من المحتمل أن يكون بسبب إدخال حراب بنادق في أعضائهن التناسلية.
وقالت تلميذة، تبلغ من العمر 14 عاما، للمنظمة الحقوقية إنها ووالدتها تعرضتا للاغتصاب على يد مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي، الذين قالوا إن الاعتداءات بمثابة انتقام للفظائع التي ارتكبت بحق عائلاتهم.
* المصدر بي ي سي