قيادي ناصري يؤكد أن ما تعيشه اليمن هو امتداد لمأساة اغتيال" الحمدي"

قال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي، الثلاثاء، إن ما تعيشه اليمن اليوم من نزيف للدم، هي امتداد لمأساة اغتيال الرئيس السابق إبراهيم الحمدي.
 
وأكد أن مشروع إبراهيم الحمدي هو مشروع الدولة المدينة، والذي يمثل الآن المخرج للشعب اليمني،  وهو الطريق الذي كان سيصل بنا وبالإقليم والمجتمع الدولي إلى بر الأمان.
 
بدوره قال عضو الأمانة العامة للتنظيم عبدالله الخولاني إن مشروع الحمدي وأخيه عبدالله، جاء كرد لثورة 26 سبتمبر، التي حاولت قوى الرجعية وأدها في اليمن، مؤكدا أنهما يمثلان للشعب تجدد الآمال بعودة المشروع الوطني.
 
جاء هذا خلال زيارة رمزية لضريحي الشهيدين إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله، قامت بها قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وعدد من كوادر الحزب، إحياء للذكر الـ39 لاغتيالهما في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول 1977، قاموا خلالها بوضع إكليلين من الورود على قبر الشهيدين.

وكان آلاف اليمنيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد أحيوا اليوم، الذكرى الـ39، لاغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.

 

 

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص